×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير الصحة يتابع الاستعداد لموسم الحج

صورة الخبر

أكملت هيئة الهلال الأحمر السعودي جاهزيتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وتم تجنيد أكثر من ٣٦٠٠ فرد و٤٠٠ سيارة، بالإضافة للإسعاف الجوي لتقديم خدمات الإسعاف لضيوف المملكة، حيث تم تجهز العاملين في المجال الإسعافي بأعلى مستوى في التدريب والتأهيل. وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، يعمل خلال موسم الحج أكثر من ١٢٣ مركزا إسعافيا مزودة بكامل التجهيزات البشرية والسيارات والمعدات الطبية، وتتوزع هذه المراكز بين كل من مكة المكرمة (34)، والمشاعر المقدسة (68)، والمدينة المنورة (22) مركزا. ويدعم مجمع الإسناد الفرق والمراكز المنتشرة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في حالات الطوارئ القصوى لا قدر الله، من خلال 50 فرقة تتكون من ١٠٠ فني وطبيب و١٠٠ سيارة تعمل على مدار الساعة لتقدم الدعم في حالات الطوارئ والكوارث التي تستوجب دعم المراكز المتواجدة في موسم الحج. وتدخل المنافذ البرية والجوية والبحرية ضمن الجاهزية التامة في خدمة الحجاج، حيث تم تخصيص مركز إسعافي في كل منفذ، بالإضافة إلى مركز إسعافي في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة. وأوضح مساعد رئيس الشؤون الفنية بالحج بندر بارحيم أن الهيئة تعمل على تنوع فرقها الإسعافية المتواجدة في الحج ليكون الوصول للحالات في أسرع وقت ممكن، حيث وضعت ضمن خططها هذا الموسم «الفرق التخصصية» التي تعمل من خلالها ثلاث فرق هي: فريق العنايات في الحرم المكي والمجهز طبيا لإسعاف حجاج بيت الله الحرام وهو يتكون من 75 فرقة موزعة على الحرم المكي والمشاعر المقدسة، بالإضافة للفرق الراجلة داخل ساحات الحرم للوصول للحالات التي يصعب على سيارات الهلال الأحمر الوصول لها وعلاجها. وبين بارحيم أنه سيتم لأول مرة استخدام سيارات «القولف» في موسم الحج بالمسجد الحرام للساحات الخارجية، بالإضافة لفريق الدراجات النارية الذي يتكون من 30 فرقة تخدم المنطقة المركزية بالمسجد الحرام والهدف منها الوصول إلى المواقع التي يتعذر وصول سيارات الإسعاف للحالات الطارئة. وقال إن فرق الاستجابة المتقدمة ستكون حاضرة في المشاعر المقدسة والحرم المكي والمنطقة التي يتواجد فيها الحجاج بشكل عام، لافتا إلى وجود غرفة عمليات مجهزه لاستقبال البلاغات وترحيلها للفرق الميدانية، بالإضافة لوجود مترجمين لجميع اللغات للتعامل مع الجنسيات التي لا تستطيع التحدث إلا بلغتها.