الأمير محمد بن متعب آل سعود: ذكرى البيعة توحيد وإعتزاز وفخر بمنجزات الوطن الكبير روافد : الرياض أكد صاحب السمو الأمير محمد بن متعب بن ثنيان بن محمد آل سعود أن ذكرى مناسبة اليوم الوطني الـ84 تعتبر تذكير لحدث عظيم، وهو توحيد المملكة العربية السعودية على يد الوالد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه- الذي وضع اللبنات الأساسية لها وواصل من بعده أبناء الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد –يرحمهم الله- عجلة التطور والنمو والنهضة حتى وصل الوطن الغالي لهذا التطور كبير والرقي في مختلف المجالات، ومن بعدهم واصل مسيرة العطاء والنماء الوالد القائد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – أعزه الله وأيده بنصره- الذي ظل الوطن والمواطن نصب عينيه ومحور اهتمامه في كل الأعمال والمشاريع المعتمدة في عهده الميمون والتي يحرص فيها على الوصول بالوطن إلى التقدم في كل المجالات. وأوضح الأمير محمد بن متعب بأن الوطن عم بأطرافه الأمن والأمان والرخاء والاستقرار حيث توالت فيه مسيرة الانجازات والبطولات لبناء دولةٍ قويةٍ متينة أساسها شرع الله وسنة نبيه محمد صلَى الله عليه وسلم، والتوسع في تشييد هذا البناء العظيم من خلال ماحبا الله عز وجل بلادنا من نعم وثروات ومشاريع عملاقة تخدم الوطن والمواطن وكل منتمي لهذا الوطن الغالي، وماوصلت إليه المملكة من استقرار سياسي واقتصادي وتلاحم بين المواطنين والقيادة الحكيمة جعل الجميع يحسدنا على هذه النعم التي تستحق الحمد والثناء من الله تبارك وتعالى. وشدد سموه أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المواطن وكل منتمي لهذه البلد الطاهرة وهي الحفاظ على مكتسبات الوطن الغالي والوقوف بكل صدق وتفان في وجه كل من يحاول زعزعة الوطن وزرع الفتنة أو التأثير على أفكار شبابنا وتوجهاتهم بأي طريقة كانت والذي يشلكون اللبنة الأساسية لهذا الوطن وعماده المتين الذين تأسسوا على كتاب الله وسنة نبيه التي تدعو للحكمة والإتزان وطاعة ولي الأمر. وفي ختام حديثه رفع الأمير محمد بن متعب بن ثنيان بن محمد آل سعود أسمى آيات التهاني والتبريكات في يوم الوطن وذكراه الـرابعة والثمانون إلى القيادة الحكيمة –يحفظها الله-، داعياً الله تعالى أن يمتعه بتمام الصحة والعافية وطول العمر على طاعته وأن يحفظ الله لنا مملكتنا الحبيبة من السوء ويجنبها الفتن، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والازدهار ورغد العيش وأن تتواصل مسيرة النماء والعطاء والرخاء والرفاهية بقيادة المليك المفدى – أعزه الله وأيده بنصره- وعضديه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – يحفظه الله- وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء – يحفظه الله- .