الجزيرة - الرياض: أكملت وزارة التجارة والصناعة استعداداتها لموسم حج هذا العام 1435هـ، حيث تم زيادة عدد المركبات المتجولة المحملة بالسلع الغذائية والتموينية عن حج العام الماضي لتصل إلى أكثر من 2000 سيارة كمستهدف تحقيقه خلال هذا العام، مع رفع أعداد البرادات المقرر إدخالها للمشاعر المقدسة إلى 183 برادة بزيادة عن العام الماضي تقدر بـ 45 في المائة، إلى جانب مراقبة توافر مخزون كافٍ من السلع الغذائية لمواجهة أي زيادة في الطلب، وتكثيف الرقابة على المحال والمباسط التجارية لرصد المخالفات المتعلقة بحماية المستهلك والتأكد من جودة السلع الغذائية المعروضة وصلاحيتها للاستهلاك، ومباشرة البلاغات في منطقة مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن خطتها الشاملة لموسم حج هذا العام ستتضمن أيضاً تنفيذ جولات ميدانية مكثفة على محلات بيع المجوهرات والمعادن الثمينة للتأكد من معايرة أوزانها وعدم عرض أي سلع أو تصاميم مخالفة لتقاليد الشريعة الإسلامية. كما ستعمل الوزارة على تنفيذ جولات رقابية على محطات الوقود خصوصاً الواقعة في الطرق بين المدن التي يسلكها حجاج بيت الله الحرام للتأكد من مدى معايرة مضخاتها وعدم خلط الوقود لديها، إلى جانب محال بيع وتغيير إطارات السيارات، بغرض التأكد من جودتها وصلاحيتها للاستعمال ومصادرة الإطارات المستعملة والمنتهية الصلاحية. ووفقاً للخطة الشاملة لحج هذا العام فقد تم تحديد الأعداد المستهدفة من المحلات والمباسط التجارية لتقديم الوجبات الغذائية في المشاعر المقدسة بـ (430) محلاً ومبسطاً منها (260) محلاً ومبسطاً في مشعر منى، و(100) محل ومبسط في مشعر عرفات، و(70) محلاً ومبسطاً في مشعر مزدلفة. كما تم توزيع الـ 183 برادة سعة (40) قدم المستهدف تحقيقها خلال موسم حج هذا العام لتكون: (73) برادة في مشعر منى، و(100) برادة في مشعر عرفات، و(10) برادات في مشعر مزدلفة، وتم ذلك بالتنسيق مع الأمن العام وأمانة العاصمة المقدسة ولجنة السقاية والرفادة. وأسفرت اجتماعات عقدها مختصون في الوزارة مع أصحاب الشركات والمؤسسات التي تقدم خدماتها الغذائية والتموينية في المشاعر المقدسة خلال موسم الحج، عن تقدير عدد الوجبات الجاهزة المطهية وغير المطهية المستهدف تقديمها من قبل الشركات والمؤسسات المتخصصة في مجال الإعاشة والتموين بحوالي (6,6) مليون وجبة ساخنة وباردة. كما أعدت وزارة التجارة والصناعة خطة بديلة للحالات الطارئة إضافة إلى خطتها الشاملة لموسم الحج، وتم توجيه كافة المسئولين عن تنفيذ هذه الخطط ببذل أقصى الجهد والحرص على تقديم أفضل الخدمات وتسخير كافة الإمكانيات وحشد كافة الطاقات والتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة بما يمكن من تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن. ويأتي ذلك في إطار متابعة واهتمام الوزارة بخدمة ضيوف الرحمن عبر تهيئة كافة السبل اللازمة لخدمتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة منذ بدء وصولهم لأداء فريضة الحج وحتى مغادرتهم.