اكتظت شوارع وتقاطعات عروس البحر الأحمر جدة بجموع من المواطنين و المقيمين و المسيرات فرحًا بمناسبة اليوم الوطني السعودي لعامه الـ 84 وسط الالعاب النارية و الاهازيج الوطنية وارتسمت البسمة على وجوه الجميع وتوحدت كلمتهم بقول (الله يديم عزّك يا وطن).. « المدينة « رصدت الاحتفالات ووقفت على انطباعات الأهالى بيوم الفرح . احتفالات والعاب هاني الشمراني قال: خرجت أنا وعائلتي مبكرا حتى نرى الاحتفالات والالعاب النارية بعدة مواقع بجدة وتوجهنا الى ميدان خادم الحرمين ( السارية ) التي كانت مذهلة وجميلة جدا والتقطنا الصور وشكر الشمراني امانة جدة على كل ما يقومون به من فعاليات وجهود.وقال محمد السليماني نتوجه الى الله سبحانه وتعالى بجزيل الشكر لما وهبه بلادنا من نعم كثيرة حيث الأمن والأمان والرخاء فى هذا الوطن الذي تأسس على العقيدة النقية الطاهرة والمبادئ النبيلة الرفيعة بقيادة رجال استطاعوا بعد توفيق الله تأسيس وبناء هذا الكيان الشامخ الذي ننعم به - كمواطنين ونفخر ونعتز بانتمائنا له وبلادنا تنعم بالأمن والأمان وتتميز بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن وهي ملحمة البناء والتوحيد غيّرت مجرى التاريخ ورفعة كلمة الحق. بناء الوطن وأوضح السليماني أن للملك عبدالعزيز باني النهضة السعودية الدور الكبير في تأسيس وبناء هذا الوطن بحكمته وبراعة رأيه السديد وسار على نهجه من بعده أبناؤه البررة في بناء الوطن وتسيير أموره ونمائه فنعُمنا بالأمن والأمان والاستقرار وكسبنا ميزات عديدة عن غيرنا حيث تتشرف بلادنا بخدمة الحرمين الشريفين ونحن كمواطنين نعتز بخدمة ديننا وولائنا لقادتنا ولوطننا ناقلاً التهنئة لخادم الحرمين وسمو ولي عهده ووليّ ولي العهد والشعب السعودي كافة. تعبير عن الفرح وقالت سحر كريم: لقد خرجنا من أجل التعبير عن فرحنا بطريقتنا الخاصة لهذا البلد الكريمة الطيبة التي اعطتنا وقدمت لنا الغالي و النفيس لأجل بناء هذا البلد التي نفتخر به نحن كسعوديين ويجب على شبابنا ان يحافظوا عليه وان يكونوا عماد مستقبل هذه الارض المباركة .وقال عبدالعزيز الشريف: إنه يجب على كل شخص مواطنًا كان أو مقيمًا بهذه البلد ان يقدم الوفاء و الاخلاص لها.وقاسمهما الرأى عبدالكريم القرني قائلا: إن اليوم الوطني فرصة مهمة لنا جميعاً لكي نتأمل أعمال مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز الذي أسس هذه الدولة محافظاً على تماسكها بقيمها الإسلامية وتقاليدها العربية العريقة حتى بنى دولة متماسكة قوية احتضنت مواطنيها برغد في العيش وانتشر التعليم وتحوّلت أراضيها من أرض قاحلة إلى أرض خضراء احتوت المصانع والجامعات ومحاضن العلم والأدب.