قال محلل عسكري أمريكي: إن الولايات المتحدة أوقعت تنظيم «داعش الارهابى « بالفخ من خلال توجيه ضربات محدودة له في العراق وإشعاره بالأمان في سوريا من أجل نقل قواته إليها تمهيدا لضربها بعد تجمعها، معتبرا أن كثافة الضربات التي حصلت في سوريا تؤكد هذا الرأي.وقال كريستوفر هارمر، الباحث في معهد دراسات الحرب الأمريكي : القصف استهدف 20 هدفا في سوريا، وأظن أنه كان هناك جدل كبير حول إمكانية قصف التنظيم بسوريا، ولذلك أظن أن الهدف من القصف بالعراق كان دفع التنظيم إلى الشعور بأمان زائف في سوريا تمهيدا لقصفه هناك لاحقا، وذلك بدليل حصول كثافة في الغارات.»ورأى هارمر أن تنظيم داعش «ارتكب خطأ كبيرا بافتراض أن الضربة في سوريا - إذا حصلت - ستكون مثل ضربات العراق أي غارات متفرقة على أهداف صغيرة، في حين أن ما جرى في الواقع كان ضربات شاملة على 20 هدفا.»ولفت هارمر إلى أن الانجاز الأبرز في العملية هو خروج الدول الخليجية عن موقفها المتردد عسكريا والتحرك ضد التنظيم قائلا: «كنا نحاول منذ فترة طويلة دفع دول الخليج إلى المساهمة عسكريا في المهام الدولية، ويبدو أن أمريكا قالت لهم إن التهديد قريب منها وعلى كل منها المشاركة في العمليات.