شبّهت الشاعرة بلقيس الملحم، الوطن، بالقصيدة، وبدأت مشاركتها في أمسية نادي الأحساء الأدبي مساء أمس الأول بقصيدة «الأرض». بعدها، التقت الشاعرة بشائر محمد مع الوطن في بوح خاص لمؤسسها الملك الراحل عبدالعزيز، وأعقبتها الشاعرة بلقيس الملحم التي بكت وأبكت الحاضرات حين قرأت قصيدة لأمها الحاضرة بين الجمهور باعتبارها وطنًا خاصًا لشاعريتها، وجاء في قصيدتها: قالت لي بنيّتي بلقيس غدًا ستعودين من المدرسة ولن تشاهدي هذا السواد. وفي قصيدة أخرى للشاعرة بشائر ضد المتربصين بالوطن وبخيراته، تقول: من رام بالدين غدرًا من حبائله يرميه حر كريم الماء والزاد يرمي شهابًا سعوديًا فيحرقه نحن الذين لمن ظلّوا بميعاد. تبعتها بلقيس عائدة إلى وطن الإيمان: ما كان من هذي الديار نبيّنا وبأرضها خير البيوت يُشاد لمّا حباها الله نعمة أمنه وهفا لزمزم نبعها الورادُ. ومقابل الأمن والأمان الذي نعيشه والدعة والاستقرار، سلطت بلقيس الضوء على التشتت والضياع الذي تعيشه بعض الشعوب الأخرى كالعراق وسوريا في حروب تحصد أرواح البشر وتذبح العصافير الصغيرة. وتداخلت في الأمسية بقصائد الوطن، كل من: مها نصار وحوراء الهميلي وتهاني الصبيح، وفي الختام تم تكريم فارستي الأمسية ومقدمتها عائشة الشمري.