ساهم الأرجنتيني ليونيل ميسي في فوز فريقه برشلونة على حساب مضيفه ليفانتي بخماسية، في المباراة التي جرت ضمن منافسات الجولة الرابعة للدوري الإسباني، بعد أن أحرز هدفا ومنح تمريرتين حاسمتين لزملائه إلا أن المباراة شهدت إهداره ركلة جزاء. واستعرضت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية ركلات الجزاء التي أهدرها ميسي خاصة أن ضربة مباراة ليفانتي حملت الرقم 12 التي يهدرها النجم الأرجنتيني خلال مسيرته وهي ثالث ركلة جزاء لا يسكنها في الشباك منذ موسم 2010/2011 في الدوري الإسباني. وكان ميسي قد حصل على ركلة الجزاء بنفسه إثر عمل فردي تعرض من خلاله للعرقلة داخل منطقة الجزاء ليشير الحكم إلى نقطة الجزاء، إضافة إلى إشهار البطاقة الحمراء للمدافع لوكاس فينترا المتسبب في هذه الركلة. وكانت آخر ركلة جزاء يهدرها ميسي في الليجا في الخامس من نيسان (أبريل) الماضي أمام ريال بيتيس في الجولة 31، حيث تمكن الحارس أنطونيو أدان من صدها. وقبل ذلك أهدر ميسي ركلة جزاء كانت في كأس السوبر الإسباني أمام أتلتيكو مدريد على ملعب "كامب نو". ركلة جزاء أخرى أضاعها الأرجنتيني من مسافة 11 مترا كانت في 25 أبريل 2012 أمام تشيلسي الإنجليزي في دور الأربعة في دوري الأبطال بعد أن ارتطمت بالقائم. من جانبه، أشاد لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة بالطريقة التي لعب بها فريقه أمام ليفانتي، والتي انتهت بفوز النادي الكاتالوني 5/0، حيث أشار إنريكي في مؤتمر صحافي عقب المباراة إلى أن لاعبي برشلونة برعوا في إيجاد الحلول لعبور المباراة، من أجل الاحتفاظ بصدارة جدول الترتيب فرق الدوري. وقال إنريكي "مباراة اليوم كانت تمثل عقبة ذات طبيعة خاصة، لكننا تمكنا من تجاوزها بطريقة مميزة". ورفض إنريكي الإشادة بأحد لاعبيه بعينه، إلا أنه اعتبر ميسي "لاعباً فريداً، زملاؤه يدركون أنه عندما يستحوذ على الكرة يكون قادراً على تسجيل الأهداف وصناعتها أيضاً بطريقة رائعة". وأضاف "أود أن نستفيد من مهارات ليو، اليوم قام بصناعة العديد من الأهداف بشكل مميز وسجل أيضاً".