اليوم الوطني ذكرى مجيدة ومناسبةً سعيدة فيها عبر وذكريات تذكرنا بنتائج كفاح الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل "طيب الله ثراه" وهو يوم إعلان الدولة المباركة (المملكة العربية السعودية) فقد كتب الله على يديه استعادة ملك آبائه وأجداده عندما استعاد الرياض ثم انطلقت جيوش النصر لضم بقية الأقاليم التي كانت عبارةً عن حكومات متناثرة وقبائل متناحرة تعيش على السلب والنهب وقطع الطرق وخيّم الفقر على الناس وتفشت فيهم الأمراض. وبإرادة الله سبحانه جعلت الملك عبدالعزيز فرجاً وخيراً على هذه البلاد وأهلها فقد نصره الله ووحد الشتات وضم الأقاليم وآخى بين القبائل حتى اتحدت هذه الأمة تحت لواء واحد ودولةً واحدة ورايةً واحدة وهي راية التوحيد (لا إله إلا الله محمداً رسول الله) فأقام العدل وحكّم الكتاب والسنة بين الناس فانتشر الخير على يديه بتدفق البترول فبدل الله للناس بعد الخوف بالأمن وبعد الفقر بالغنى وبعد المرض بالصحة ولله الحمد والمنة. ومن نعم الله تعالى أن أبناءه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد فالملك فهد طيب الله ثراهم ترسموا خطى والدهم العظيم وساروا على النهج القويم إلى عهدنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعزه الله ونصره. نسأل الله جلت قدرته أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويحفظ لنا هذه القيادة الرشيدة ويحفظ هذا البلد المبارك من الفتن ما ظهر منها وما بطن إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين .* نائب رئيس لجنة أهالي البكيرية