×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور.. تشييع جثمان الشاعر بكر الحضرمي إلى مثواه الأخير

صورة الخبر

أعلن حزب تونسي أمس أنه اختار وزيراً سابقًا في نظام ابن علي ليكون مرشحه للانتخابات الرئاسية. وقال حزب "الحركة الدستورية" أنه اختار عبدالرحيم الزواري كمرشح عنه للانتخابات الرئاسية. ويعد الزواري أكثر الوزراء حضورا في المشهد السياسي التونسي وعبر الحكومات المتعاقبة في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي وسبق له أن تولى العديد من المسؤوليات الإدارية والحزبية وعضوية مجلس النواب كما عهد إليه بحقائب وزارات الفلاحة والتعليم والخارجية والعدل والشباب والرياضة والأمانة العامة للتجمع الدستوري. وبالإطاحة بنظام بن علي كان من بين الوزراء الذين تم التحفظ عليهم بالسجن لأشهر عديدة قبل أن يتم تبرئته من التهم التي وجهت إليه خلال عمله في الحكومات السابقة. إلى ذلك قدم الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أمس ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية ليصل بذلك عدد المرشحين إلى 17 متنافسا بين مستقلين ورؤساء أحزاب. وقال الرئيس المرزوقي (69 عامًا) في تصريح أدلى به للصحافة عقب تقديم ملف ترشحه إنه سيواصل في حال إعادة انتخابه الدفاع عن الحريات والديمقراطية وعن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية خاصة للطبقات الوسطى والفقيرة. وحذر من وجود خطر كبير يتهدد التجربة الديمقراطية في تونس متمثلاً في ما أسماه "المال الفاسد" ليؤكد أن تفشي المال الفاسد في البلاد سيقوض التجربة الديمقراطية. من جهة أخرى قال وزير الداخلية التونسي انه تم الانتهاء من وضع "اللمسات الأخيرة" لخطة الوزارة الرامية الى تأمين المراكز الانتخابية. وأشار لطفي بن جدو إلى وجود تنسيق مستمر بين وزارة الداخلية والهيئة العليا المستقلة للانتخابات من جهة، وبين رؤساء الهيئات الفرعية بالجهات ومديري أقاليم الامن الوطني من جهة أخرى بهدف "تذليل كل الصعوبات". من جهته اعلن الاتحاد الأوروبي انه سيتم إيفاد 60 مراقباً الى تونس لمتابعة الانتخابات التشريعية يوم 26 اكتوبر 2014 بمختلف جهات البلاد، وذلك بدعوة من السلطات التونسية. وقد وصلت مجموعة اولى تضم ثمانية خبراء الى تونس ومن المنتظر ان يتواصل توافد البقية حتى موعد الانتخابات. ميدانياً تواصل القوات الأمنية والعسكرية تعقب المجموعات المسلحة واقتحام مخابئها في العديد من مناطق البلاد. وكانت فرقة مكافحة الإرهاب التابعة للحرس الوطني قد نجحت في فترة سابقة بالقبض على مروان الخشناوي الذي قاد عملية الهجوم على منزل وزير الداخلية بن جدو. كما أعلنت السلطات أنها أوقفت ليبيين داخل سيارة وبحوزتهما مسدسان ناريان و عدد من الرصاصات و 5 صواعق كهربائية.