×
محافظة المدينة المنورة

في اليوم الأول من العام الـ 85.. قراء "عاجل": هكذا نحلم بمستقبل وطننا

صورة الخبر

أكد مستشار وزير الشؤون الإسلامية لشؤون الحج والعمرة والزيارة ورئيس اللجنة الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج الشيخ طلال بن أحمد العقيل، أن الوزارة ساهمت في توعية الحجاج قبل قدومهم من خلال القنوات الفضائية، ووسائل التوعية المجهزة داخل الطائرات والسفن والحافلات، والتواصل معهم قبل وعند وصولهم وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم بعد أدائهم النسك. وأشار العقيل، إلى أن الوزارة أنتجت عددا كبيرا تجاوز 1000 حلقة من البرامج التلفزيونية والإذاعية بعشر لغات عالمية، بهدف نشر ثقافة المناسك، وما يتصل بفريضة الحج وأحكامه، وأركان الإسلام والإيمان، والتربية والسيرة، والتوجيهات والتنبيهات التي تعزز جوانب الأمن بأشكاله، والتشجيع على ضرورة التقيد بالنظام، وتجنب الوقوع في المخالفات، والتقيد بالتوجيهات الصادرة من قطاعات الدولة المقدمة للخدمات، سعيا لضمان أمن الحجاج وسلامتهم، بما يحقق استقرار رحلة الحج، منوها على ضرورة تجنب الحجاج الظواهر السلبية؛ أبرزها الافتراش والتدافع والمزاحمة والمشاحنة والمشاتمة والتعدي المنبوذ. وأكد العقيل أن برامج توعية الحجاج شهدت في هذا الموسم تطويرا على كافة الأصعدة، وتم إعدادها وتنفيذها وتصويرها من خلال خطة ركزت على نشرها عبر وسائل الإعلام حتى أصبحت الوزارة مصدرا رئيسيا لبرامج توعية الحجاج على مستوى العالم، وساهمت في نشر المعلومات الصحيحة عن المناسك، وأصبحت رحلة الحج سهلة ومفهومة بعد أن تم تبسيط الأحكام والأركان والواجبات، وغدت معلومات عامة يمكن الحصول عليها على مدار الساعة. وبين العقيل، أن الوزارة خصصت عددا كبيرا من الدعاة والمترجمين والإداريين لتقديم الخدمات الدعوية المتواصلة لضيوف الرحمن، والرد على أسئلتهم واستفساراتهم، وتعليمهم وإرشادهم، والتنبيه على المخالفات الشرعية والنظامية. وأكد أن وزارة الشؤون الإسلامية تعزز معاني «التيسير» في الحج و«رفع الحرج» عن الحجاج، وتعتمد تطبيق مضمون الحديث النبوي (خذوا عني مناسككم) الذي يؤكد ضرورة التركيز على التيسير على النفس في الأحكام والأركان والواجبات، وعدم التكلف، وتجنب تكليف النفس ما يعجز الإنسان عن القيام به من العمل. ودعا العقيل الحجاج للاستفادة من الخدمات والتسهيلات التي تقدمها المملكة، بتوجيه من القيادة الكريمة، مؤكدا بأن جميع الجهود التي تقدمها الدولة هدفها الأول أن تصبح رحلة الحج آمنة مستقرة، يتمكن خلالها الحاج من أداء نسكه وهو صافي الذهن متفرغ للعبادة وتلاوة القرآن والذكر والدعاء والتهليل والتكبير، مشيرا إلى أن التقيد بالتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية والأمنية سوف يساهم في تسهيل أدائهم للنسك على الوجه المطلوب، وفق المنهج النبوي المؤدي للحج المبرور.