خلود غنام- سبق- الرياض: استبشر خريجو الدبلومات الصحية غير المطابقين بقرب انفراج أزمة انتظارهم الطويل لقضيتهم التي أصبحت شائكة، عقب ترحيب نائب وزير الخارجية الأمير عبد العزيز بن عبدالله آل سعود بهم؛ إذ استقبلهم في قصر الملك بجدة بعد صلاة الجمعة، وقال لهم: أبشروا بالخير؛ وذلك تنفيذاً لوعده السابق باستقبالهم، والاطلاع على مشكلتهم، وإيجاد حلول لها. وقال المتحدث الرسمي للخريجين نايف المطيري لـسبق: استطعنا - ولله الحمد - بعد طول انتظار عرض قضيتنا على الأمير عبدالعزيز بن عبدالله في قصر الملك بجدة؛ إذ تم استقبالنا، وقمنا بذكر تفاصيل الأمر الملكي الذي صدر سابقاً، وأنه تم استبعادنا نتيجة لخطأ من قِبل الخدمة المدنية. وتابع: ناشدناه النظر في وضعنا وتوظيفنا بشكل مباشر تنفيذاً للأمر الملكي رقم ١٢١/ أ في ١٤٣٢/ ٠٧/ ٠٢، الخاص بخريجي الدبلومات الصحية؛ إذ فرحنا بخبر توظيفنا، لكن ما لبثنا إلا يوماً وصدمنا بتصريح معالي وزير الخدمة المدنية بأن الأمر الملكي لا يشمل من لم يطابق بياناته في الوزارة قبل التاريخ أعلاه. وأضاف: كنا في انتظار وزارة الخدمة المدنية لتفتح أبواب المطابقة قبل الأمر الملكي بسنتين، لكن لم يفتح، وأصبحت الوزارة تتحجج بهذا الأمر. مؤكداً أن الأمر الملكي كان واضحاً للغاية، ولم يستثنِ سِوى من التحق بالعمل الحكومي فقط، دون تحديد تاريخ معيّن لأعداد الخريجين. وقال المطيري: سلمنا الأمير خطاباً خاصاً بخريجي الدبلومات الصحية المستبعدين موجهاً للملك -حفظه الله- وقال لنا: أبشروا بالخير. وختم حديثه قائلاً: نحن خريجون منذ عام ١٤٣٢هـ، وبيننا من يعول أسراً كبيرة، ومنا من لا يملك أياً من مقومات الحياة، مقابل أعمارٍ شارفت على الأربعين عاماً دون توظيف.