×
محافظة حائل

وزارة العدل تنظم حلقة نقاش «اليوم الواحد» في حائل

صورة الخبر

مع تقديري لإمارة الباحة؛ لتجاوبها مع ما ينشر في وسائل الإعلام فيما يخص المنطقة وقضاياها؛ تنفيذاً للأمر السامي الكريم الذي يحث على التفاعل مع الإعلام، إلا أن رد الإمارة على لسان الناطق الإعلامي على المقال المنشور في صحيفة «الشرق» في عددها رقم «642» تحت عنوان «نداء عاجل إلى أمير الباحة» وتحديداً في التعليق الخاص بطريق «العقيق جرب» أشار -باحترافية عالية- إلى «طريقٍ آخر» غير الطريق المقصود في المقال؛ حيث تمحور الرد حول «طريق الرياض»، صارفاً النظر عن طريق العقيق جرب «القديم» الذي ورد ذكره في الصحيفة، ولا يزال على حالته السيئة منذ إنشائه بـ«مسارٍ واحد»، ويخدم عدة مراكزٍ تابعة لمحافظة العقيق «ليف والجاوة وجرب» أما الطريق الوارد في رد مقام الإمارة فليس له أي علاقة بقضية المقال، بل إنه لا يمر بتلك المراكز المذكورة آنفاً، وبذلك فلا تزال قضية الطريقين «السفاحَين» معلقة تنتظر تجاوب المسؤولين، وسيبقى المواطنون في انتظار تنفيذ «الوعود» والتطمينات، الواردة في «الردود» والتصريحات! وبعيداً عن قضية الطرق «سيئة السمعة»، فقد أتحفنا أحد البنوك بإنشاء «صرافٍ آلي لخدمة السيارات» لا يبعد كثيراً عن فرع البنك في العقيق، وتحديداً في الجهة المقابلة لـ«مجمع السلام التجاري»، ومع ترحيبنا بهذه الخطوة؛ إلا أن البنك وضع الصراف، في مكانٍ سَيئ للغاية، بجوار أحد «الأحواش» الذي اُقتص جزءٌ منه بشكلٍ عشوائي لـ«حشر» الصراف في مكانٍ ضيق يبدأ بمدخلٍ ملتوٍ وينتهي بمخرجٍ «يحرسه» أحد «أعمدة الكهرباء»؛ لتصبح عملية الصرف أشبه بالمغامرة التي تحتاج لمحترفٍ في قيادة السيارات، قد تنتهي بصرف مبلغٍ مالي يذهب «لإصلاح التلفيات» في سيارة المغامر «المسكين»، وكم نتمنى أن يتكرم أحد مسؤولي هذا البنك بتجربة هذه المغامرة بـ«مركبته الخاصة» ليشاركنا المتعة والتشويق!