×
محافظة المنطقة الشرقية

الفيصل يبحث مع وزيري الخارجية الأمريكي والسنغالي التطورات الإقليمية

صورة الخبر

قتل جنديان من الجيش اللبناني وجرح 4 آخرون، في انفجار استهدف شاحنة عسكرية على طريق وادي الجمالة، ظهر أمس الجمعة، في عرسال على الحدود اللبنانية السورية. وتضاربت المعلومات بشأن ما إذا كان الانفجار ناتجًا عن قذيفة «آر بي جي» أوعن عبوة ناسفة زرعت على طرف الطريق، وقالت مصادر أمنية إن اشتباكات اندلعت بين الجيش ومسلحين عقب الانفجار. إلى ذلك أوقفت استخبارات الجيش، قبل أربعة أيام، 3 سوريين عند مفرق إيعات غرب مدينة بعلبك شرق لبنان، حيث عثر داخل هواتفهم على صور تؤكد انتماءهم إلى تنظيم «داعش». ولفتت المعلومات إلى أن السوريين الثلاثة وهم دحام عبدالعزيز رمضان من مواليد 1996 وخالد وليك البكير من مواليد 1995 وعبدالله أحمد السلوم ويبلغ من العمر 21 عامًا، سلموا إلى مخفر بعلبك وعثر عناصر المخفر داخل أجهزتهم الخلوية على صور تظهر الثلاثة في أماكن جردية وانتماءهم إلى داعش وبحسب ما تردد من معلومات أنه خلال التوسع في التحقيقات أظهرت انتماءهم لمجموعة عماد جمعة الموقوف لدى الأجهزة اللبنانية والمتهم بانتمائه لداعش، وقالوا إنهم يعرفون المكان الذي دفنت فيه جثة الجندي المذبوح عباس مدلج، ومكان احتجاز العسكريين لدى داعش. فيما قالت معلومات إن دحام قال إنه هو من نفذ عملية ذبح العسكري اللبناني عباس مدلج قبل أسبوعين تقريبًا. وفي تطور بارز على الجبهة الجنوبية دفع الجيش الإسرائيلي فجر أمس بحشود آلية وبشرية إلى جبهتي المزارع والجولان، عبر وادي العسل وبانياس، ضمت دبابات نوع ميركافا وناقلات جند مدرعة، تمركز معظمها في مواقع مشرفة على الطريق البرية الوعرة التي تربط بين لبنان وسوريا عبر جبل الشيخ، كما وضع العدو في هذه المواقع أجهزة مراقبة وتجسس جديدة، وعمل على تدشيم هذه المواقع بشكل لافت. وفي محور العباسية الغجر رفع العدو منطادًا تجسسيًا يحمل كاميرات فيديو وموجه قبالة المناطق المحررة في هذا المحور.