- على الرغم من أن روعة الهلال لم تغب منذ وقت سابق، إلا أن الحضور المتجدد الجميل الذي ظهر به الفريق «محلياً وآسيوياً» هذا الموسم سيكون دعماً قوياً للفريق في مشواره الآسيوي المقبل، ولعل آخرها مساء البارحة أمام الخليج الذي غرق «في أمواج الهلال».. لن أزيد وأعود مجدداً لجمال الهلالي الآسيوي أمام العين الإماراتي الذي كان إنصافا جديداً لـ «الزعامة» الهلالية على القارة بـ « أكملها» وليس المحلية كما يعتقد البعض، ويتمنى أن تكون كذلك من مبدأ «الأحلام والخيال» من قِبل البعض.. وهم بكل تأكيد يحلمون !! اليوم لابد أن يرتبط كل ما حققه الهلال في مشواره «المحلي والآسيوي» بشخص يجلس بعيداً عن أركان النادي العملاق هذه الأيام على الرغم من أن «قلبه معلق بداخله»، وذلك بعد أن نجح في صناعة فريق «قاهر للخصوم» في المواسم الماضية يسير خطوات ثابتة نحو تحقيق الإنجازات البعيدة، كما قال رئيس مجلس الإدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد سابقاً «حول أن هذا الفريق سيذهب بعيداً في دوري أبطال آسيا»، وهو بكل تأكيد «سامي الجابر»، الذي يجب أن تتم المحافظة على روحه التي ساهمت وستساهم في كل وقت على قيادة الفريق بكل انتصار. «وأنا أقول» الأهم في الهلال أنه بات صناعة واضحة للمستقبل مع الروماني «لورينت ريجيكامف» التي لا بد أن تتم المحافظة عليها وعلى جميع المكتسبات السابقة.