×
محافظة المنطقة الشرقية

العريني يقود لقاء الأهلي وهجر.. والمشاري للنصر والقادسية

صورة الخبر

أكد الخبراء والمحللون ان قرار مجلس النواب الامريكي بتسليح المعارضة السورية المعتدلة يشكل انطلاقة لمرحلة جديدة بالنسبة للازمة السورية ورسالة واضحة للنظام وحلفائه لجهة الموقف الدولي من هذه الازمة وستكون الضربة القاصمة لقمع الاسد. من جهته رأى الباحث الاستراتيجي الدكتور البير خوري لـ«عكاظ» ان قرار مجلس النواب الامريكي بتسليح المعارضة السورية يشكل بداية لمرحلة جديدة في مسار الثورة السورية بخاصة ان مطلب التسليح هو مطلب قديم ودائم للمعارضة السورية من أجل حماية المدنيين واسقاط النظام ولطالما كانت الادارة الامريكية متجاهلة لهذا المطلب وهذا يعني ان التحول لجهة الموافقة وبهذا الشكل الواسع انما هو مؤشر واضح على اعادة قراءة امريكية للوضع في سوريا ومضي ادارة الرئيس اوباما في خيار اسقاط النظام الحالي ومساعدة الشعب السوري للحصول على حقوقه المشروعة. وختم خوري قائلا: ان الحرب على الارهاب التي سيشنها التحالف الدولي ضد داعش هي حرب ليست فقط على داعش بل على رأس ذلك النظام السوري. فيما قال المحلل السياسي الدكتور حسين حمود لـ«عكاظ»: ان موافقة مجلس النواب الامريكي على تسليح المعارضة السورية من شأنه ان يشكل رسالة قوية الى النظام السوري وحلفائه الاقليميين والدوليين والرسالة هذه تحتوي على نقطتين، الاولى ان اي ضربة عسكرية لداعش في سوريا لن تكون لصالح النظام ولن يكون النظام شريكا فيها بل ان شريك التحالف الدولي من الجهة السورية هي المعارضة وليس النظام وهو تأكيد جديد من المجتمع الدولي على فقدان النظام للشرعية، فيما النقطة الثانية هي ان مصير النظام السوري بات تحت الدراسة والمجهر وبالتالي فإن على حلفاء النظام التعامل مع هذا الواقع.