رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس بالاتفاقيات التي توصل لها وزيرا خارجية أمريكا جون كيري وروسيا سيرغي لافروف حول تدمير السلاح الكيميائي السوري.وقال أوباما في بيان: "إنني ارحب بالتقدم الذي توصلت له الولايات المتحدة وروسيا خلال المحادثات في جنيف. ان هذا يعتبر مهماً وخطوة محددة على الطريق إلى الهدف المنشود بوضع السلاح الكيميائي السوري تحت الرقابة الدولية لتدميره في المحصلة النهائية".واعتبر ان المجتمع الدولي يتوقع من نظام الرئيس السوري بشار الأسد تنفيذ الالتزامات التي اخذها علنا على عاتقه.واضاف اوباما انه سيستمر بالضغط الدبلوماسي على سورية ولا يستثني الرجوع الى السيناريو العسكري. كما رحب الاتحاد الأوروبي أمس بالاتفاق الأمريكي - الروسي لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية وعرض مساعدته في عمليات التفتيش. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في بيان " أرحب بالاتفاق الذي أنجز بين الولايات المتحدة واتحاد روسيا لضمان تدمير سريع وآمن للأسلحة الكيميائية السورية" مضيفة أن الاتحاد الأوروبي مستعد لإرسال خبراء "للمساعدة في تأمين المواقع وتفكيك وتدمير بعض العناصر الكيميائية". وأضافت آشتون " أطلب من مجلس الأمن الدولي أن يتحمل مسؤولياته من خلال القبول سريعًا بقرار يمنح مزيدًا من السلطات لتنفيذ العملية", كما طالبت السلطات السورية السماح بعمليات تفتيش بلا عوائق لكل المواقع على أراضيها.