دشن العميد مهندس خالد محمد باكلكا المدير التنفيذي للتشغيل بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي يوم أمس فعاليات اليوم العالمي للتمريض تحت شعار «قوة التغير» وهو محور اليوم العالمي للتمريض حيث يعكس اهتمام التمريض بقضية تغير مفاهيم وأهداف مهنة التمريض وذلك بحضور مسؤولي الادارات والتمريض والممرضين والممرضات بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية -بجدة وذلك بهدف بيان اهمية التمريض كأحد الركائز الاساسية من منظومة خدمات الرعاية الصحية ولإلقاء الضوء على المهام الانسانية التي يقوم بها جهاز التمريض ومدى فعاليتهم في خدمة المرضى واسهاماتهم المختلفة لإعادة البسمة على كافة وجوه المرضى والتركيز على التوعية والتثقيف لأهمية التعاون مع جهاز التمريض لكسب خدمة مكثفة الهدف منها الاهتمام بالمريض. وقد بدأ الحفل بكلمة ألقتها الدكتورة إلهام بخاري مديرة إدارة التعليم التمريضي بينت خلالها أن إقامة مثل هذه الفعاليات الهدف منها زيادة وعي الجميع عن أهمية مهنة التمريض ودورها الفعال في المجال الصحي، تحدثت بعد ذلك المدير التنفيذي المشارك لخدمات التمريض السيدة بوني اسكدر عن اهمية مهنة التمريض واسهامات هذه المهنة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وشكرت في كلمتها جهاز التمريض للخدمات التي يقدمها للمرضى ولفتت إلى الوعي لهذه المهنة والسير الى الامام لاظهار الكفاءة والاستمرار في الحماس لتطوير هذه المهنة. ثم القى العميد مهندس خالد باكلكا كلمة الافتتاح وبدء الفعاليات وأوضح في كلمته أن سكان العالم يواجه في السنوات المقبلة العديد من التحديات المتعلقة بالصحة والحياة لاسيما مع التغيير المطرد في الموارد الطبيعية والبيئية والنمو السكاني الذي يتطلب زيادة الجهود اللازمة للرعاية الصحية، وان يوم الممرض الدولي في كل عام هو شرف لكثير من النساء والرجال الذين اختاروا هذا المجال للعناية بالآخرين، والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي تشيد بتقدير كبير لمجهودات موظفي التمريض الذين بلغ عددهم في هذا الصرح أكثر من 1900 ممرض وممرضة لإنجازاتهم في رعاية المرضى المنومين،من جهتها قالت سمراء المستادي منسقة اليوم العالمي للتمريض اخصائية تعليم الممرضات: إن مهنة التمريض مهنة أساسية وهي بالغة الأهمية ضمن منظومة الفريق الصحي، ونحن في جهاز التمريض بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة نؤمن بأن التواصل التام لرعاية المريض أمر مهم للغاية، وهناك القناعة بأن الممرضة السعودية الملمة بفنون التمريض على أعلى المستويات أمر يستحق أن يكون ضمن أولى استراتيجيات التخطيط الصحي، وأمامنا الكثير لكي نقدمه لبلدنا الغالي فهو يحتاج إلى جهد كل منا، حسب إمكانياته. المزيد من الصور :