وثمّن الغوينم في حديثه جهود المملكة العربية السعودية لمحاربة الإرهاب ، وحماية الوطن ومكتسباته من عبث الفاسدين، مبيناً أن للمسؤولين في الجانب الثقافي دورٌ كبير في محاربة الإرهاب والتصدي له في تجفيف منابعه عن طريق التوعية بمخاطرة ، داعياً الله سبحانه أن يحفظ هذه البلاد من عبث المخرّبين وأن يديم نعمة الأمن والأمان على الوطن تحت قيادة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود " حفظه الله ورعاه". على صعيد متصل أكد رئيس النادي الأدبي في الطائف عطا الله الجعيد أن صدور بيان من أعلى مؤسسة دينية في المملكة يدل على متابعة هيئة كبار العلماء لكل صغيرة وكبيرة تمت للدين والمسلمين كافة بأي صلة، مشدداً على أن الجميع يعلم مسبقاً موقف هيئة كبار العلماء اتجاه الأعمال التي تقوم بها الجمعيات الإرهابية، واستنكارهم وتجريمهم الدائم لمثل تلك الأعمال. وبيّن الجعيد أن مثل هذا البيان الصادر بشكل جماعي ورسمي يعزز من مبدأ توافق الآراء ، وأن الهيئة قدمت درساً حقيقياً استطاع لمّ جميع مايختلج في النفس والتفكير لدى أي إنسان اتجاه ماتقوم به الجماعات الإرهابية، بعد صدور بيانها بهذا الشكل الشامل والمدعم بكافة الأدلة من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة. وطالب بضرورة الاستفادة من هذا البيان على كافة الأصعدة، سواء عن طريق الأسر أو الجهات التعليمية والمدارس ، مثنياً على جهود هيئة كبار العلماء التي قدمت كل الأدلة والبراهين عبر بيانها الرسمي لتفصيل ماتقوم به الجماعات الإرهابية، ومؤكداً في الوقت ذاته أهمية إصدار البيان في هذا الوقت الحساس لما فيه مصلحة للوطن الغالي والمواطن على حدٍ سواء. // انتهى // 18:16 ت م تغريد