دينا جوني (دبي) تضع وزارة التربية والتعليم حجر الأساس لمشروع «مجمّع زايد التعليمي» الرائد العام المقبل، وأعلن معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم أن المشروع سيضم 79 مدرسة موزعة على مختلف إمارات الدولة، وتستمر فترة الإنجاز 7 سنوات، وتضم المرحلة الأولى للمشروع 4 مدارس في الشارقة والفجيرة ورأس الخيمة ودبي، وسيتم افتتاحها في العام 2019. ووصف معاليه «مجمّع زايد التعليمي» بأنه يضم مدارس بمواصفات «خمس نجوم» من ناحية التجهيزات والمعايير المتبعة في البناء، بحيث تراعي في المفاهيم الحديثة في التعليم، من ناحية التصاميم الداخلية للمساحات المفتوحة، والصفوف، والمكتبات، التي تلبي متطلبات الدارس والمعلم. وأوضح أن كل مجمّع مدرسة سيتسع لـ2500 طالب وطالبة بنسبة 50 في المئة للذكور و50 في المئة للإناث، في مبان منفصلة بالكامل، مشيراً إلى أن النموذج الذي سيتم افتتاحه في 2019 سيضم المراحل التعليمية في الحلقة الثانية والثالثة، وتضم النماذج الأخرى المراحل من رياض الأطفال حتى الصف الخامس. وأضاف معاليه: تساعد المجمعات التعليمية بطاقتها الاستيعابية الكبيرة على تسهيل مهمة الوزارة في إحلال المدارس القديمة، بحيث يتم إحلال 6 أو 7 مدارس في محيط كل مجمع، كما سيتم تحويل طلبة من مدارس أخرى قريبة لإعادة تصميم الصفوف بما يلائم الأساليب التدريسية الجديدة التي تتطلب مساحات أكبر وعدد طلبة أقل. وتبلغ المساحة التقديرية لكل مجمّع من الأربعة المزمع إنجازها في 2019 نحو 26 ألف و705 أمتار مربعة. كما سيتضمن 76 فصلاً دراسياً، و13 مختبراً للعلوم، ومركزين لمصادر التعلّم، وكافتيريتين، ومرافق رياضية داخلية وخارجية عدة، ومصلّيين، وعيادة طبية، وحضانة أطفال. ويراعي المجمّع المعايير الخضراء بما يتعلق في أنظمة وموارد الطاقة، من خلال أنظمة تبريد وتكييف تعتمد على غاز التبريد المتغير الذي يؤمن احتياجات المبنى من دون أحمال حرارية إضافية، وذلك بدلاً من وحدات التكييف والتبريد المنفصلة التقليدية. ويتبع المجمّع أنظمة أمن وسلامة حديثة ومطوّرة، تراعي آلية الإخلاء والإجراءات المتبعة في حالات الطوارئ، كما تحتوي على أماكن التجمّع ومخارج الإخلاء بشكل يضمن جودة وفعالية إخلاء المبنى وسلامة المستخدمين كافة.