تواصل الشؤون الصحية بالمدينة المنورة منذ وقت مبكر وفي إطار خطتها التحضيرية لموسم حج هذا العام 1435هـ تقديم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، حيث حددت المديرية 7 مستشفيات بإجمالي سعة سريرية تبلغ 1000 سرير منها 135 سرير عناية مركزة ، وتجهيزها بأفضل الإمكانات العلاجية والوقائية لخدمة الججاج وزوار المسجد النبوي الشريف. وتشمل المستشفيات التي ستقدم الخدمات العلاجية لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف ، والمصنفة في خطة الحج بخط المواجهة الأول مستشفى الملك فهد بسعة 423 سريرا ، مستشفى الأنصار بسعة 100 سريرا ، مستشفى الميقات بسعة 65 سريرا ، مستشفى أحد بسعة 261 ، ومستشفى الحناكية بسعة 50 سريرا ، ومستشفى خيبر بسعة 50 سريرا ، ومستشفى الحمنة بسعة 50 سريرا ، فيما تكون بقية المستشفيات الحكومية خط مواجهة ثالث في حالة الطوارئ ، والمستشفيات الخاصة خط المواجهة الرابع في حال عدم كفاية أسرة وزارة الصحة للحالات الطارئة. كما هيأت صحة المدينة المنورة نحو 20 مركزا صحيا مستديما وموسميا تقع حول المسجد النبوي الشريف ومناطق سكن الحجاج في المدينة المنورة ومداخل ومخارج المدينة والطرق الرئيسية منها وإليها والمنافذ الجوية والبرية والبحرية، حيث تم دعم هذه المرافق الصحية بالقوى العاملة من مختلف الفئات الطبية والفنية والإدارية. وباشرت المديرية العامة للشئون الصحية في منطقة المدينة المنورة أعمالها بكامل طاقتها البشرية والفنية وتجهيزات الطبية وقدمت خدماتها العلاجية والوقائية للحجاج الواصلين عبر المنافذ إلى المدينة المنورة منذ بداية الموسم في 1/11/1435هـ وحتى يوم 20/11/1435هـ والبالغ عددهم (108638) حاجا ، حيث قدمت العلاج الوقائي لـ(65038) حاجا ولقاحات شلل أطفال لعدد(43611) حاجا. كما قامت بإعادة تأهيل المراكز الصحية الموسمية بالمنطقة المركزية وتجهيزها بأفضل الامكانات العلاجية والوقائية من أجهزة وأسرة ملاحظة وقوى عاملة مدربة ومتمرسة للتعامل مع ضيوف الرحمن والظروف المحيطة بهم، إلى جانب توفير مراكز الخدمات الإسعافية على الطرق المحورية المؤدية إلى المدينة المنورة لمجابهة حالات الحوادث خلال موسم الحج، وذلك بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة ووحدة قوات أمن الطرق والدفاع المدني.