×
محافظة المدينة المنورة

أمير المدينة: مشاريعنا العملاقة تستدعي استثمارها لخلق فرص عمل للشباب

صورة الخبر

خلط استخدام النظام السوري للكيماوي ضد المدنيين في سوريا أوراق الأزمة، لتتجه إلى مسار آخر، ففي جنيف أعلن وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الأمريكي جون كيري، أمس التوصل إلى اتفاق على خطوات مشتركة تسمح بحل مسألة تدمير الأسلحة الكيميائية السورية بسرعة، فيما قال لافروف إن بلاده مستعدة للموافقة على اللجوء إلى البند السابع في مجلس الأمن في حال استخدام الكيميائي مرة جديدة في سوريا. وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع كيري في جنيف في ختام اجتماعات دامت ثلاثة أيام، «لقد اتفقنا على خطوات مشتركة تسمح بحل مسألة تدمير الأسلحة الكيميائية بسرعة»، مشددا على أن «الاتفاقيات التي توصلنا إليها بشأن سوريا لا تشير إلى احتمال استخدام القوة». وشدد على أنه «لا يمكن أن يدور الحديث عن استخدام القوة أو أية عقوبات ضد سوريا». وقال «اتفقنا على بسط السيطرة على الترسانة الكيميائية في سوريا»، مضيفاً أن «علينا أن نحوّل هذه الاتفاقيات إلى لغة قانونية واضحة ويجب أن توافق عليها منظمة حظر السلاح الكيميائي». وذكر لافروف أن أي خرق للأحكام التي جرى الاتفاق عليها أو «استخدام للسلاح الكيميائي سيناقش من قبل مجلس الأمن الذي سيتخذ القرارات المناسبة». واعتبر أن حل مسألة السلاح الكيميائي السوري «ستكون خطوة مهمة باتجاه التوصل إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط». وقال كيري «اتفقنا على التوصل إلى حل للتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية». وأكد على ضرورة تطبيق المعايير الدولية في مجال الأسلحة الكيميائية ووجوب التزام الرئيس السوري بشار الأسد فيها. وأضاف أن «خطواتنا المشتركة (مع روسيا) هي في تحديد كميات الأسلحة الكيميائية وسيطرة المجتمع الدولي عليها.. ولكي تتحقق أهدافنا يجب أن تكون عملية تسليم الأسلحة السورية إلى الرقابة شفافة». وتابع «سنطلب تفاصيل إضافية من الحكومة السورية في الأيام المقبلة.. نحن ملتزمون بالضغط عبر البند السابع والعمل أهم من الكلمات». من جهته، رفض الجيش السوري الحر الذي يشكل مظلة لغالبية مقاتلي المعارضة السورية، الاتفاق الروسي الأمريكي حول الأسلحة الكيميائية التي يملكها نظام الرئيس بشار الاسد، وذلك بحسب تصريحات لرئيس هيئة أركان الجيش الحر سليم إدريس. وقال إدريس في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول «نحن في الجيش الحر غير معنيين بتنفيذ أي جزء من الاتفاقية أنا وإخوتي المقاتلين سنستمر في القتال حتى إسقاط النظام. لا نستطيع أن نوافق على هذه المبادرة». وأتت تصريحات إدريس بعد وقت قصير من إعلان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، بعد ثلاثة أيام من المباحثات في جنيف، الاتفاق على خطة لإزالة الأسلحة الكيميائية السورية.