×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / صحة الشرقية تنظم ورشة عمل " البرنامج الألكتروني وقياس مؤشرات الأداء "

صورة الخبر

كشفت مصادر لـ"الوطن" عن أن مدير إدارة الأندية الأدبية الدكتور أحمد قران الذي باشر عمله مديرا لإدارة الأندية الأدبية مطلع هذا الأسبوع بعد صدور القرار من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة بفصل إدارة الأندية الأدبية عن وكالة الوزارة للشؤون الثقافية وربطها بالوزير مباشرة، شرع في قيادة خطة "مصالحة" داخل الأندية الأدبية. وقالت المصادر إن قران وضع يوم أمس النقاط فوق الحروف لرؤساء الأندية في أول خطاب يصدره بعد مباشرته لمهام عمله، ضمنه رؤيته نحو المرحلة القادمة للأندية الأدبية. وأشارت المصادر إلى أن الخطاب حمل تعميما لرؤساء الأندية بتوجيه المخاطبات إلى إدارة الأندية الأدبية مباشرة، كما حمل أيضا تشخيصا لواقع الأندية الذي وصفه قران بأنه محبط لدى المجتمع قبل المسؤول، مشيرا إلى أن منهج الانتخابات أصبح نموذجا سلبيا بسبب المشاكل التي عصفت بعدد من إدارات الأندية الأدبية وأوصلها بعضها إلى المحاكم، وتفرغ بعض أعضائها وأعضاء الجمعيات العمومية للشكاوى عبر الصحف والمحاكم. وخـاطب قــران رؤساء الأندية – وفقا للمصادر - قائلا "لن أخفي عليكم أنكم جميعا وأنا أمام مسؤولية ومنعطف تاريخي سيسجلها الزمن وستتدارسها الأجيال ويبنى عليها مستقبل الأندية، فإما أن نقدم التضحيات من أجل مستقبل الأندية والثقافة والشباب أو نقدم رغباتنا وطموحاتنا ونخسر أسماءنا وتاريخنا الثقافي ونخسر بنية الأندية الأدبية وجيلا شابا يسعى إلى تحقيق طموحاته في المساهمة في ثقافة وطنه بعيدا عن الانكسارات والإحباطات والإشكالات، وقد اتخذ من المثقفين قدوة ومثالا. وأشار إلى أن المشكلات التي حدثت في الأندية لم تكن نتيجة فوارق ثقافية أو معرفية أو إدارية، وإنما هي اختلافات في وجهات النظر تطورت حتى وصلت إلى القطيعة والمحاكم ولم يتأثر منها سوى الفعل الثقافي. ودعا قران الجميع إلى الوقوف بجانبه في هذه المهمة من أجل مصلحة الأندية الأدبية والثقافة السعودية والمثقفين، خاصة الجيل الذي يرى في المثقفين النماذج المثالية، مؤكدا على أهمية المشاركة في وضع خطة للمصالحة داخل الأندية وتغليب المصلحة العامة على الخاصة والتنازل عن بعض المواقف التي قد تشكل حجر عثرة أمام المصالحة بين أبناء النادي، مشددا على أنه لن يخسر المثقف إذا ما ضحى بمنصب أو تجاوز عن موقف أو عفا عن خطأ أو تنازل عن مكسب.