أربك مشروع ازدواجية طريق النماص - بني عمرو - بلقرن، الحركة المرورية على الطريق المزدحم بالمصطافين والذي تزيد مسافته على 80 كم، وذلك بعدما وضعت الشركة المنفذة مئات المطبات طوال الطريق الذي لا يعرف الهدوء هذه الأيام مما تسبب في وقوع العديد من حوادث الاصطدام، نظرا للتوقف المفاجئ لأصحاب المركبات وذلك تفاديا للمطبات المتكررة على الطريق. وانتقد عدد من عابري الطريق من سكان النماص وبني عمرو وبلقرن، تلك المطبات وكثرتها، وتضرر سياراتهم، حيث وصف عبدالله الوليدي، المطبات بالعشوائية مضيفا إنه لم يصادفه من قبل مطبات طريق بطول يزيد على 80 كم موزعة عليه بشكل غريب وترك المطبات بهذا الشكل العجيب حتما سيؤدي لكوارث مرورية في الأيام المقبلة. واتهم عبدالله عسيري الشركة المنفذة بإلحاق الضرر ببعض مركبات سكان وعابري طريق الجنوب بدءا من محافظة تنومة ومرورا بالنماص والسرح وبني عمرو وصولا لمحافظة بلقرن لأنها وضعت المطبات طوال الطريق الذي لا يعرف الهدوء، مبينا أن سيارته حديثة الصنع أصيبت بعطل بفعل تلك المطبات ومازاد من حجم مشكلته أن قطعة الغيار المتضررة لم يجدها في محافظة النماص واضطر لجلبها من أبها، متوعدا برفع دعوى تعويض ضد وزارة النقل والشركة التي وضعت تلك المطبات الغريبة. واستغرب عزيز أحمد من سكان مركز السرح شمال النماص من جدوى تلك المطبات التي وضعت على امتداد طريق وأعدادها بالمئات في ظل توقف الشركة المنفذة لازدواجية الطريق عن العمل إضافة لكون التوسعة على جوانب الطريق وليس عليه مباشرة حيث اعتبر تنفيذ الازدواجية ارتجاليا وغير مدروس لذلك تركت تلك المطبات التي تضجر منها كل من يعبر طريق الجنوب من بلقرن وصولا الى بللسمر حيث أعاقت الحركة المرورية. من جهته برر مصدر في الشركة المنفذة لازدواجية طريق أبها - الطائف وضع تلك المطبات نظرا لوجود بعض التحويلات على الطريق والتي أزيل بعضها قبل موسم الصيف بينما لايزال بعضها موجودا وهو ما جعل بقاءها ضرورة ملحة مبينا أن ذلك من أجل سلامة عابري الطريق الحيوي.