×
محافظة المدينة المنورة

فيما انعقد مجلس الجامعة الإسلامية بالمدينة الموافقة على تدريب أفراد من قوات الأمن الخاصة

صورة الخبر

تشارك جمعية الكشافة العربية السعودية يوم الأحد المقبل في اليوم العالمي للسلام في منطقة حائل، وذلك ضمن المشروع الكشفي للاحتفال باليوم الوطني الـ84 للمملكة تحت شعار «حق الشعوب في السلم». وإلى ذلك أوضح الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد نائب رئيس الجمعية أن هذه المشاركة تأتي متزامنة مع الاحتفال باليوم الوطني وتحقيقا لدعوة خادم الحرمين الشريفين للسلام والحوار والفكر المعتدل والتعايش مع الآخر انطلاقا من رسالة المملكة التي تدعو للسلام وكترجمة فعلية لكشافة المملكة الذين وصفهم خادم الحرمين الشريفين بأنهم رسل سلام للعالم أجمع، وتنفيذا لأهداف ومجالات المشروع الكشفي العالمي الذي يرعاه ويدعمه الملك منذ انطلاقته من أرض المملكة عام وتنفيذه حتى الآن 560 مليون ساعة عمل وفق آخر إحصائية للصندوق الكشفي العالمي في أكثر من 150 دولة حول العالم. وحذر الفهد القطاعات المشرفة على الشباب والشابات ومنها الجامعات والمدارس والمعاهد والأندية والجمعيات من الجماعات المتطرفة والأفكار المنحرفة التي تجعل منهم أعداء لوطنهم ومجتمعهم، وتوعيتهم بخطورة الإرهاب والتطرف، والجماعات والأحزاب المنحرفة والمتطرفة وآثارها المدمرة على الأفراد والمجتمعات، والعمل على تفعيل مفهوم المواطنة وغرس قيم حب الوطن والدفاع عنه وطاعة ولي الأمر ومقاومة كل فكر منحرف، وتحذير منسوبيها منه وجعلهم مفاتيح للخير مغاليق للشر. وقال الفهد إن الفعاليات التي أقرتها الأمم المتحدة للتنفيذ بالدول والمجتمعات المحلية والأفراد بنبذ النزاع وتعزيز الوئام خلال الاحتفال بهذا اليوم جاءت متطابقة مع المشروع الكشفي العالمي الذي يعمل على جمع الكشافة المعاصرين وخبراء الأزمات والصراعات ليستفيد منهم الكشافة الحاليون الذين يواجهون مثل هذه الصراعات من أجل التحول للطاقة الإيجابية لديهم والوقوف على الطريق الصحيح. وأكد الفهد أن الفترة الماضية من مشروع رسل السلام قد حققت كل ما ترمي إليه الأمم المتحدة من هذا اليوم بشأن حقوق الشعوب في السلام الذي يتمحور حول رسالة أساسية مفادها أن سير الإنسانية بخطى مطردة على التقدم وإعمال الحقوق والحريات الأساسية يتوقفان على شيوع السلام والأمن وهذا المفهوم يعد ركيزة لنهج الحقوق أولا الذي يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك مبكرا وعلى نحو أكثر تضافرا لمواجهة انتهاكات حقوق الإنسان التي تكون عادة نذيرا بقرب وقوع ماهو أسوأ، داعيا كشافة العالم إلى تحقيق ما يرمي إليه المشروع وما تدعو إليه الأمم المتحدة من أن يتحد الجميع كأسرة تجمع الإنسانية قاطبة لاعمال الحق في السلام من خلال تشجيع المقاتلين على إلقاء أسلحتهم.