تتبارى الدول في مختلف أنحاء العالم على تسخير كافة إمكاناتها وقدراتها في رسم صورة إيجابية لها أمام الآخرين وأمام الإعلام، وهذا أمر لا يختلف عليه إثنان، ونحن هنا في المملكة منذُ توحيد البلاد على يدي المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز وهذه الدولة الفتيه تعمل على خدمة ضيوف الرحمن، دون أن تنتظر رد الجميل، أو قول الكلام المستحق في حقها.. لقد بذلت المملكة بجميع قطاعاتها -ولا تزال تبذل- الكثير من المال والجهد وتسخير الطاقات البشرية ومنها وزارة الداخلية التي تعمل في ظل توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف -وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا- حول جميع الإجراءات التي تقدمها الجوازات لجميع من يفد الى المملكة، خاصةً ضيوف الرحمن، وتسخير جميع وسائل التقنية لخدمتهم في كل موقع ومكان، للتيسير على حجاج بيت الله الحرام منذُ وصولهم عبر منافذ المملكة الدولية وحتى أدائهم لمناسكهم إلى مغادرتهم متجهين لبلدانهم وقد حققوا الغاية من حجهم ومناسكهم. كما أنّ الإعلام شريك أساسي في رسم هذه الصورة عن تلك المنجزات والخدمات، وهذا الناقل الأمين للقارئ يتطلع إلى أن تكون الوسيلة الإعلامية من يثق بها فيما ننشره وهي أيضاً مصدرة للخبر والحقيقة، ولإيماننا بأهمية الإعلام -خاصةً الصحافي منه- جاءت شراكتنا مع صحيفة وطنية لها سبق المبادرات في تخصيص صفحاتها لخدمة الوطن والمواطن.. صحيفة «الرياض» التي نحتفي بها مصداقية، ومعلومة مصورة حضارية، وجاءت موافقة العزيز «تركي السديري» رئيس تحريرها على تخصيص صفحة أسبوعية للجوازات في نقل ونشر ما يقدمه القطاع من خدمات عبر المنافذ، والمراكز، والمواقع، التي يتواجد فيها، وليس هذا بمستغرب على الرياض الصحيفة ذات الريادة في مهنيتها، إننا نفخر بهذه الشراكة وسنوفر المعلومة، وتسهيل تواصل المحررين والمصورين بين مسؤولي القطاع ومواقع الخدمة في مختلف مناطق المملكة، وعبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، ونؤكد عزمنا على استمرارية التعاون ونشير إلى تقديرنا للمحررين في الصحيفة ومسؤوليهم، وهذه هي الشراكة مع أداء الواجب وشرف الخدمة. * مدير عام الجوازات