الرياض 19 ذو القعدة 1435 هـ الموافق 14 سبتمبر 2014 م واس أعلنت جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مساء اليوم أسماء الفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها الأولى 1435-2014 م برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ، بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي والمؤسسين للمركز والمختصين في مجال الإعاقة وذلك في فندق الريتز كارلتون بالرياض. وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم , ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز كلمة بين فيها أن إنشاء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي تحظى به قضايا الإعاقة والأشخاص ذوو الإعاقة في بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. وقال سموه : تتشرف الجائزة بحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة - حفظه الله -، وذلك تجسيداً لمبادرات سموه الكريم، وعلى رأسها تأسيسه لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الذي انبثقت عنه هذه الجائزة، وامتداداً للجهود التي يبذلها المركز لتحقيق أهدافه الطموحة نحو التواصل مع المجتمع الدولي بروح التعاون البناء، وتشجيع الأبحاث الهادفة في إطار إحداث تغييرات على أرض الواقع من شأنها أن تؤدي إلى الحد من حدوث الإعاقة والتخفيف من آثارها. وأضاف سموه : نحن في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة نعمل على عقد شراكات مع أهم الهيئات والمؤسسات والمراكز العلمية والبحثية والأكاديمية على المستوى العالمي لترجمة محصلة الأبحاث العلمية إلى خدمات وسياسات سعياً للإثراء الكامل لحياة الأشخاص ذوي الإعاقة كي يندمجوا في المجتمع الذي يعيشون فيه. وأوضح سموه أن منح الجائزة للفائزين بها في دورتها الأولى بفروعها الثلاثة الطبي والصحي، والتعليمي والتربوي، والتأهيلي والاجتماعي يأتي ضمن اهتمام الدولة - رعاها الله -، بتقدير العلم والعلماء محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتشجيعاً للأبحاث العلمية الساعية إلى إيجاد الحلول الناجعة لقضية عالمية، ألا وهي قضية الإعاقة، وكذلك استثماراً للعلم والمعرفة كمدخل رئيس لتحسين الأوضاع المعيشية للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يمثل مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة نقطة الارتكاز لتبادل المعلومات ليس على صعيد الشرق الأوسط فحسب، وإنما على الصعيد العالمي أيضا. وهنأ سموه في ختام كلمته الفائزين والفائزات بجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الأولى، مقدمًا شكره لمعالي رئيس هيئة الجائزة وأعضائها واللجان العاملة بها على الجهود الطيبة التي بذلوها في سبيل التحضير والإعداد لهذه الجائزة، متمنياً للجميع التوفيق والسداد والاستمرار في العطاء لخدمة قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة. بعد ذلك ألقى معالي رئيس هيئة الجائزة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة كلمة شكر فيها باسم هيئة الجائزة سمو رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وجميع مؤسسي المركز وأعضاء مجلس الأمناء على ما حظيت به هيئة الجائزة من دعم ومقترحات سديدة ومتابعةً، مثمنًا جهود أعضاء هيئة الجائزة ولجانها المختصة وعملهم المهني المحايد. وأوضح أن الجائزة كانت تمنح ضمن فروع جائزة جمعية الأطفال المعوقين، إلا أنه بعد إشهار مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة جمعية خيرية مستقلة تقرر منح هذه الجائزة من خلال المركز، نظراً لانسجامها مع أهدافه ورسالته , مبينًا أن من أبرز أهداف الجائزة تشجيع الجهود المحلية والإقليمية والعالمية الرامية إلى إثراء العلم والمعرفة في مجالات الإعاقة. // يتبع // 23:30 ت م تغريد