دشنت شركة بوينج بالشراكة مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، مكتبا خاصا للأبحاث والتكنولوجيا بهدف تطوير تقنيات الطيران والفضاء ودعم مساعي المملكة الرامية إلى بناء برامج وخبرات قائمة على المعرفة. وقال أحمد جزار، رئيس بوينج في السعودية: إن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية شريك استراتيجي لبوينج، ونحن بدورنا ملتزمون بدعم مجتمع الأبحاث والتطوير في المملكة. كما أننا نهدف إلى تسهيل التعاون الصناعي على الصعيدين المحلي والدولي باعتبارنا عضوا مؤسسا في برنامج التعاون الصناعي بجامعة الملك عبد الله. وتشكل هذا المبادرة مع الجامعة أداة رئيسة لإجراء الأبحاث في السعودية وخطوة مهمة على صعيد التعاون مع مؤسسات وطنية لتطوير قدرات الأبحاث والتكنولوجيا. من جهته قال الدكتور جان لو شامو رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية: "إن تدشين هذا المكتب هو تأكيد على الشراكة القوية التي تجمع بين شركة بوينج وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية". وأضاف: "سيتيح المكتب الفرصة للدكاترة والطلاب والباحثين استكشاف سبل التعاون في مجالات الهندسة والعلوم مع مؤسسة عالمية رائدة". وتعود العلاقة بين بوينج وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية إلى عام 2009، وتعمل معها حاليا في عدد من المشاريع في مجالات المواد المتقدمة، والنمذجة باستخدام الحاسوب، وتطبيقات الطاقة الشمسية، ومعالجة المياه الصناعية، حيث تتعاون بوينج في هذه المشاريع مع أكثر من عشرة أساتذة يقودون فرقا تضم أكثر من 25 من العلماء الحاصلين على الدكتوراه وطلاب الدراسات العليا. وتهدف هذه المشاريع لجلب المنفعة المشتركة لكل من المملكة العربية السعودية وبوينج على حد سواء.