صحيفة المرصد : ذكرت تقارير إخبارية مصرية أن الحكومة القطرية طلبت من بعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين مغادرة العاصمة الدوحة، خلال الأيام القادمة. ونقلت التقارير عن مصادر وصفتها بالمطلعة وقريبة الصلة بالدوائر الإخوانية؛ أن هذه الخطوة جاءت تنفيذًا لتفاهمات المصالحة بين قطر ومجلس التعاون الخليجي. ومنحت الدوحة تلك الشخصيات مهلة لمغادرة أراضيها، متعهدةً ببذل جهود لتسهيل انتقالهم إلى دول أخرى. ووفقا لموقع عاجل أشارت التقارير إلى أن قائمة المستبعدين ضمت الأمين العام لجماعة الإخوان محمود حسين، والداعية وجدي غنيم، والقيادي الإخواني جمال عبد الستار وعددًا من شباب الدعاة. وكان الداعية وجدي غنيم قد أكد خلال بيان مصور له، الجمعة (12 سبتمبر 2014)، أنه قرر الرحيل من دولة قطر ونقل دعوته خارجها؛ حتى لا يسبب أي ضيق أو حرج أو مشكلات لإخوانه في قطر، قائلاً: سأرحل من قطر منعًا للإحراج". وأوضح غنيم، خلال البيان، أنه سينتقل إلى أي بلد آخر، وأن أرض الله واسعة، قائلاً: "أدعو الله أن يثبتنا على الحق حتى نلقاه شهداء".