×
محافظة المنطقة الشرقية

لم نرفض خطة ديمستورا

صورة الخبر

بحثت بلدية مدينة أبوظبي وبلدية دبي، سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات وذلك خلال قيام وفد من البلدية بزيارة إلى بلدية دبي ، ضم عدداً من المهندسين، ضمن إطار الاطلاع على التجارب الناجحة والمميزة لدى بلدية دبي والاستفادة منها في المشاريع المشابهة في مدينة أبوظبي. وقد اطلع وفد بلدية مدينة أبوظبي على تجربة بلدية دبي في مجال استخدام أحواض التجميع في إدارة مياه الأمطار وتحويل السبخات إلى بحيرات. وأكد ممثل بلدية مدينة أبوظبي ضمن هذا الإطار سعي البلدية الدائم نحو مد جسور التعاون مع الهيئات والمؤسسات المميزة، مثل بلدية إمارة دبي، والسعي الدائب نحو تعزيز تبادل التعاون والخبرات والمعلومات لما له من أثر في الارتقاء المستمر بالأداء وبجودة الخدمات والاستفادة من الخبرات المميزة والناجحة بهذا الشأن، معبراً عن إعجابها بآلية العمل الحديثة المتبعة في بلدية إمارة دبي، وبالمبادرات المتطورة التي تسهم في تحقيق أرقى مستويات الخدمات وخصوصا في المجالات المتعلقة بتعزيز مكونات ومنظومة البنية التحتية المتطورة، منوهاً بأهمية تعزيز علاقات التواصل والشراكة والتعاون للاستفادة من الخبرات المتبادلة وتطوير آليات الأداء وصولا إلى خدمات فعالة تلبي احتياجات ومتطلبات التنمية المستدامة. واستعرض ممثلو بلدية دبي خلال الاجتماع تجربتهم المميزة الخاصة باستخدام أحواض التجميع في إدارة مياه الأمطار وتحويل السبخات إلى بحيرات، حيث أشاروا إلى أن بلدية دبي تمتلك حالياً 14 حوض تجميع مياه أمطار قابلاً للزيادة خلال الأعوام الخمسة المقبلة، حيث تستخدم أحواض التجميع لأغراض تخزين مياه الأمطار ، إضافة لأغراض ترفيهية واستثمارية. وأِشاروا خلال العرض الذي قدم في الاجتماع إلى أن التوسع في استخدام الأحواض يساعد في تلطيف الجو وتقليل درجة الحرارة بمعدل درجتين مئويتين، موضحين أن معايير بلدية دبي لتصميم الأحواض تتضمن العاصفة المطرية لمدة 50 عاما ، وتحديد كمية التصريف وترك مسافة آمنة للتصريف بين حدود الأرض وتطبيق مبدأ (post development flows = pre development flows) لجميع المشاريع الجديدة. واخُتتم الاجتماع بالاتفاق على أهمية تعزيز جسور التواصل بين الجانبين والاستفادة من التجارب الناجحة وتسخيرها في سبيل دعم مخرجات العملية التنموية في كل من أبوظبي ودبي، واستثمار المبادرات المهمة التي من شأنها تطوير منظومة البنية التحتية بما يتلاءم مع متطلبات واستحقاقات التنمية المستدامة.