ودعا معاليه، جميع الدعاة المشاركين في توعية الحجاج بالرجوع لفتاوى العلماء المعروفين باعتدالهم، والبحث عن جميع ما يسهم في التيسير على حجاج بيت الله الحرام، مع ضرورة التزام الدعاة بالتعامل بحكمة وعناية بالغة واهتمام للأخذ بقواعد التيسير في الحج، ومنها قاعدة المشقة تجلب التيسير، ورفع الحرج عن الحجاج، والإسهام في نشر مفهوم ومبادئ الوسطية والاعتدال والمحبة والمودة والتعاون والرحمة, والتقيد بالنظام بعيدًا عن الشدّة والتشدّد والغلو والتطرف والحسد والحقد والكراهية . وقال : إذا جاءكم الحاج مستفسرًا وسائلًا, فكونوا قريبين من إخوانكم, تعرفوا على حاجتهم وعاملوهم بالإحسان والحب وسمو الأخلاق كعادتكم, فهم يستحقون منكم مزيدًا من العناية والرعاية, وقد جاءوا ملبّين للنداء ويستحقون منا المساندة والدعم، زودوهم بالجواب الكافي من كلام أهل العلم وبذلك نكون قد ساعدناهم، ولا يخفى عليكم بأن السائل قد يكون قد وقع في الخطأ جاهلا أو ناسيا للحكم، وقد يكون قد حصل على المعلومة الخاطئة من مصدر غير ثقة، وربما فهم الجواب الصحيح فهما غير صحيح, وهنا لابد من التيسير في الحكم بعيدًا عن الاستعجال " . وأشار إلى أن المملكة استنفرت جميع إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن، وقيادة المملكة الحكيمة حريصة على رعاية الحرمين الشريفين والعناية بالحجاج, وتوجّه الجميع على الدوام وخاصة مقدمي الخدمات في الحج لبذل المزيد من الجهد بما يحقق سلامة الحج والحجاج. // انتهى // 13:09 ت م NNNN تغريد