×
محافظة المنطقة الشرقية

«التنمية الفردية».. ندوة في مطار الدمام

صورة الخبر

أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه أمس، أن مؤيدي بقاء اسكوتلندا ضمن المملكة المتحدة تقدّموا مجدداً على الانفصاليين، قبل اسبوع من استفتاء في هذا الصدد. واشار الاستطلاع الذي أعدّه معهد «يوغوف» لحساب صحيفتَي «ذي تايمز» و»ذي صن»، ان لدى الوحدويين 52 في المئة من نيات التصويت، في مقابل 48 في المئة لمؤيدي الاستقلال. وعلّق رئيس معهد «يوغوف» بيتر كيلنر على نتائج الاستطلاع، معتبراً أن معسكر رافضي الاستقلال عاد إلى الصدارة في حملة استفتاء اسكوتلندا. وأضاف: «هذه المرة الأولى التي تتقدّم لا، منذ مطلع آب (أغسطس)» الماضي. واستدرك: «على رغم ان لا عادت إلى المقدمة، احتفظت حملة نعم بغالبية مكاسبها منذ مطلع آب». وأشار كيلنر الى ان تدخل رئيس الوزراء العمالي السابق غوردون براون، وهو اسكوتلندي شغل منصب وزير المال عشر سنوات، أوقف تأييد اعضاء حزب العمال للاستقلال. واضاف: «مُذ دخل براون النقاش، توقف تسارع التأييد لمعسكر نعم، وأحدثت تحذيراته بأن الاستقلال سيضرّ بالوظائف ومصاريف العائلات، تأثيراً ملحوظاً». وتابع: «اذا اراد سالموند ان يعيد حملته الى مسارها، عليه ان يطمئن الاسكوتلنديين الى ان الاستقلال لن يهدد وظائفهم واسلوب حياتهم». ولفت الى أن الأخير «خسر مناظرات هذا الاسبوع، وستخبرنا الايام السبعة المقبلة اذا خسر الحرب». وكانت استطلاعات للرأي أعدّها معهد «يوغوف» ومؤسسة «تي أن أس» أظهرت تصاعداً في نسبة التأييد للاستقلال منذ نهاية الشهر الماضي، بعدما اجتذب معسكر الانفصاليين بقيادة رئيس الوزراء أليكس سالموند، مؤيدين من حزب العمال الوحدوي وناخبات في اسكوتلندا. وعلى رغم نتائج استطلاعات الرأي، أعرب سالموند عن ثقته بالفوز في الاستفتاء، منتقداً «التكتيكات السلبية» للوحدويين. وكتب في صحيفة «ديلي ريكورد»: «انا اكثر ثقة الآن من أي وقت، بأن شعب اسكتلندا سيقول نعم للاستفتاء. طبعاً حان وقت وداع الايام التي تُتخذ فيها القرارات المتعلقة بحياتنا، من حكومات ويستمينسر البعيدة». وأضاف: «لا أحد في معسكر النعم يقول إن الاستقلال سيكون عصا سحرية، لأنه ليس كذلك. طبعاً سنواجه تحديات ولن ننجح بين ليلة وضحاها». واستدرك: «لكننا سنكون مجهزين بسلطاتنا، لبناء بلد افضل اذا استخدمناها في شكل جيد».