رفض أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الإفصاح عن مصير المدرب الإسباني خوان لوبيز كارلو مع المنتخب السعودي، سواء بالإبقاء عليه أو تغييره بعد أن تواترت الأنباء بإقالته، مضيفا "لا أستطيع أن أحدد مصيره، لا سيما أننا اتحاد مشكل من رئيس وأعضاء, ويجب الجلوس مع بعض للنظر في مثل تلك المواضيع". ووجه عيد عبر "الاقتصادية" رسالة إلى الأندية "أتمنى منها أن تسهم في إعطاء الفرص للمدربين السعوديين كاملة حتى نستطيع من خلال هذه الفرص والعمل التمنوي والاحترافي أن نستفيد منهم بشكل أكبر, فلدينا مدربون كثر لا تستفيد منهم الأندية". وعن وجود سامي الجابر أو أي مدرب سعودي في تدريب المنتخبات السعودية، أجاب "وجود المدرب السعودي في المنتخبات الوطنية ليس بغريب, "فالإتحاد السعودي ما زال يعتمد عليه, لأن المدرب الوطني يعتبر عملة نادرة". وأضاف: الأندية تعتبر هي المحك الأول لأي مدرب, ودائما كل المدربين الذين عملوا في المنتخبات السعودية بدأوا في الأندية, ونحن نهيب بها أن تستعين بالمدربين الوطنيين وتصقل مواهبهم وتعطيهم الفرصة, لا سيما أن الفرصة معها أكثر من المنتخبات إثر كثرة المشاركات. وتابع "سنهيئ المناخ الجيد للمدربين السعوديين, ونضع البرامج للمدربين وكذلك استقطاب الكثير من المدربين الكبار من دول العالم لتدريب السعوديين, وفي المستقبل سيكون هناك عمل مؤسساتي بإنشاء مراكز لتدريب المدربين وكذلك مراكز للمراحل السنية, وهي كفيلة بأن تعيد للمدرب الوطني الكثير من توهجه وحضوره". وكانت إدارة المنتخب السعودي قد نفت نية لوبيز استبعاد الثنائي مصطفى بصاص، وأحمد عسيري، مؤكدة أنهما من لاعبي المستقبل، مشيرة إلى أن التقارير التي يبعثها تقارير اعتيادية ترسل عقب كل مشاركة، وليست سرية.