ذكرت وسائل إعلام ماليزية أن صبيا يبلغ من العمر 15 عاما يخضع للتحقيقات بشأن شريط فيديو يظهره على ما يبدو وهو يضرب كلبا صغيرا. وأظهر الفيديو الذي تبلغ مدته 50 ثانية، الذي نشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الصبي وهو يبتسم أمام الكاميرا، بينما كان يمسك بالكلب من ذيله ويدحرجه عدة مرات، وألقى به في الهواء لكنه فشل في الإمساك به قبل أن يسقط على الأرض. وبدا أن الحيوان قد مات طبقا لمعلقين. وذكر مسؤول في شرطة العاصمة حمزة إلياس أنه جرى استجواب الصبي وأطلق سراحه بعد ذلك بساعات قليلة، بينما يقوم مكتب المحققين بتقييم قضيته. وقال إلياس لصحيفة (ستار)، "تركيزنا هو الإصلاح وبالتالي ربما نضعه تحت إشراف مسؤول في الشؤون الاجتماعية". وقادت رئيسة هيئة "إنقاذ الحيوانات المستقلة الماليزية" بوسبا راني الشرطة لمنزل الصبي في ولاية نيجيري سيمبيلان على بعد نحو 85 كيلومترا جنوب كوالالمبور. وكتبت في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) "أريد مصلحة الصبي ويجب أيضا أن يدرك أنه حتى لو كانت لديه مشكلات أسرية، كان لا يتعين عليه أن يفعل ما فعله مع هذا الكلب البريء". وأضافت بوسبا أنه من المقرر أن يمثل الصبي أمام إحدى المحاكم خلال 14 يوما.