اعترف عضو مجلس الإدارة بغرفة البحرين ورئيس لجنة النقل والمواصلات، عبدالحكيم الشمري أن مشكلة التكدس في جسر الملك فهد تكمن في ازدياد عملية الاستيراد يومي الثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع مما يربك عمل الإدارات الرسمية على الجسر، نظراً للأعداد الكبيرة من الشاحنات القادمة من الجانب السعودي إلى مملكة البحرين. وقال الشمري إن جسر الملك فهد يعمل 7 أيام وعلى مدار الساعة مع تواجد أغلب الأجهزة الرسمية لإنهاء الإجراءات الجمركية والرسمية المتعلقة بإنهاء وتخليص البضائع على الجسر إلا أن الازدحام يتزايد يومي الثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع. وناشد الشمري المستوردين الاستفادة من جسر الملك فهد طوال أيام الاسبوع وعلى مدار الساعة وذلك لتلاشي طوابير انتظار الشاحنات عبر جسر الملك فهد. وبين أن الجهود التي تبذلها الأجهزة الرسمية في كلا البلدين الشقيقين بكافة اختصاصهما مثل الجمارك والأمن والجوازات وغيرها لتسيير حركة الشاحنات في كلا الجانبين استطاعات أن تجعل طوايبر الشاحنات التي كانت تنتظر بالأيام من الماضي، ويجب أن يقابلها تعاون من قبل المصدرين والمستوردين في توزيع رحلات البضائع بما يكفل إنسيابية مرور الجسر. الجدير بالذكر أن جسر الملك حمد المزمع إنشاؤه كجسر موازٍ مع الجسر الحالي، جاء في وقته المناسب بحسب الكثير من المتابعين حيث يعولون عليه أن يقضي بشكل نهائي على ظاهرة تكدس البضائع على جسر الملك فهد، خصوصاً مع إعلان تخصيص قطار لنقل البضائع في أحد مسارات الجسر الذي أعلنت عن إنشائه.