قدم مدير عام الأندية الأدبية السابق سعود بن محمد شكره لكل من بارك له بالعمل الجديد وبكل مشاعر الحب، وقال: لقد كانت تجربتي في الأندية الأدبية رغم قصرها تجربة جعلتني ألمس واقعنا الثقافي والمسافة البعيدة التي تفصلنا عن العالم في النواحي الثقافية والفنون بشكل عام، ومع الأيام خرجت بقناعة بأن الأندية الأدبية قامت بدورها خلال أربعين عامًا من الزمن وساهمت مساهمة فاعلة في الفعل الثقافي ببلدنا الكريم، ولكني أعتقد أنه حان الأوان لقيام المراكز الثقافية الشاملة التي تواكب العصر، وهذا الكلام قلته وصرّحت به عدة مرات، فالنوادي الأدبية أدّت ما عليها، والعصر يفرض نفسه، وأتمنی أن اشاهد في المملكة تلك المراكز التي تری الألوف من الناس تدخل وتخرج منها كل يوم. وأضاف: أود بهذه المناسبه أن أقدم التهنئة لأخي الدكتور أحمد قران، متمنيًا له التوفيق، وأما أنا فسوف أظل وفيًا للثقافة لأن قناعتي بأنها هي من يبني العقول وترفع الذائقة، وأعمل لرفعة الشأن الثقافي في بلدنا الكريم من أي موقع. وأشار سعود بن محمد إلى أن المراكز الثقافية في البداية يجب أن تقوم علی دمج الأندية وجمعيات الثقافة والفنون، وهذه هي الرؤية التي أری أن جزءًا كبيرًا من واقعنا الثقافي يحتاج لها، وأكرّر حبي وشكري لكل المشاعر الطيبة التي غمرني بها مثقفو مملكتنا الغالية.