رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة عاداً ذلك انطلاق مرحلة مصيرية تأتي بعد تركيز كل المؤسسات الدستورية وتفتح آفاقاً واعدة لعودة التلاحم للشعب العراقي بجميع أطيافه، وتؤسس لعودة الأمن والاستقرار للعراق والازدهار لشعبه. وأشاد مدني بهذه المناسبة بما أبدته الأطراف السياسية العراقية كافة من روح عالية من المسؤولية وتغليب المصلحة العليا للعراق للوصول إلى توافق سياسي بين كل أطياف الشعب العراقي، آملاً أن يساهم ذلك في بناء عراق آمن ومزدهر. ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي وبالخصوص دول الجوار لتقديم الدعم والمساندة للحكومة العراقية الجديدة لتمكينها من إنجاز ما تعهدت به في نطاق خارطة الطريق، والعمل معها لضمان السلم والأمن في المنطقة ومحاربة التطرف والإرهاب.