--> كثيرا ما نشاهد ردودا إعلامية تشهدها ساحة الشعر الشعبي بين وقت وآخر بين عدد من إعلاميي الساحة يكون فيها الهجوم قوياً وقاسياً من البعض والدفاع صلباً ومتماسكاً من البعض الآخر، يتم فيها استخدام العديد من الوسائل التي من شأنها أن تثبت مصداقية طرف على حساب الطرف الآخر حتى وإن اضطر أحدهم إلى أن يتعدى الخطوط الحمراء التي من الواجب ألا يتعداها الإعلامي في بلاط صاحبة الجلالة. حاولوا وبوسائل مختلفة إقحامنا من خلال بعض المناوشات التي كانوا يقومون بها ولكن بأسماء مستعارة المهم هنا هو ما يتعلق بصفحات في وهجير فقد لاحظنا أن من يقومون بمثل هذا النوع من الحروب الإعلامية - حسب تسميتهم - قد حاولوا وبوسائل مختلفة إقحامنا فيها من خلال بعض المناوشات التي كانوا يقومون بها ولكن بأسماء مستعارة ، ربما لأنهم يريدون معرفة ردة الفعل أولا وهل سنستجيب أم لا قبل أن يظهروا بأسمائهم الحقيقية ، وفي الحقيقة فقد قابلنا هذه المحاولات بابتسامة ثم تجاهل تام رغم أننا نعرف جيداً من يكتب خلف تلك الأسماء ومن يقف وراءها ، الأمر الذي دفعهم إلى أن يبحثوا عن غيرنا لمناوشتهم علّهم يجدون من يرد عليهم حتى يبدأوا حرباً جديدة يستعرضون فيها مقدرتهم اللغوية والكتابية لإظهار أنهم الطرف الأقوى في هذه الساحة ظناً منهم أن هذه الطريقة تظهر المتميزين. الطريف في الامر أنهم - وبعد أن شاهدوا تجاهلنا التام لممارساتهم - عادوا ليحاولوا أن يكسبوا ودنا بطريقة أو بأخرى، ولكن بعد ماذا ؟!! عموما تظل أخلاق الإعلامي هي الأهم ورسالته السامية وحسن تعامله هو مفتاح دخول قلوب كل من يتعامل معه بدلا من الدخول في أمور هو في غنى عنها وهذا ما يجب ان يفهمه هؤلاء جيدا . تهنئة أهنئ صديقي العزيز الصحفي بجريدة (الجزيرة) راكان المغيري بمناسبة زواجه الذي أقيم مساء البارحة، وأدعو الله له بالتوفيق في حياته الجديدة. abdullah-shabnan@hotmail.com مقالات سابقة: عبدالله شبنان : -->