اعتبر مدير النشاط الثقافي في وزارة الثقافة والإعلام سعود بن محمد بن مساعد، تجربته القصيرة في إدارة الأندية الأدبية «مهمة للغاية»، جعلته يتلمس الواقع الثقافي في المملكة، مضيفا: خرجت بقناعة بأن الأندية الأدبية قامت بدورها خلال 40 عاما، وأدت ما عليها، وساهمت بفعالية في العمل الثقافي، لكنه حان الوقت لقيام المراكز الثقافية الشاملة التي تواكب العصر، الذي يفرض نفسه، وأتمنى أن أشاهد تلك المراكز تشرع أبوابها للناس، تدخل وتخرج منها كل يوم، ولكنه طالب في البداية بدمج الأندية الأدبية مع جمعيات الثقافة والفنون. وقدم تهنئته لمدير عام الأندية الأدبية الجديد الدكتور أحمد قران، متمنيا له التوفيق. مضيفا: أما أنا فسوف أظل وفيا للثقافة، لأن قناعتي بأنها هي من يبني العقول وترتفع بالذائقة، وأعمل لرفعة الشأن الثقافي في بلدنا الكريم من أي موقع. وكان وزير الثقافة والإعلام، قد أصدر قرارا قبل أيام بتعيين سعود بن محمد مديرا للنشاط الثقافي بالوزارة، والدكتور أحمد قران الزهراني مديرا عاما للأندية الأدبية.