حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض على زعيم "فتنة العوامية" بالسجن 17 عاماً ومنعه من السفر مدة مماثلة وتغريمه مئة ألف ريال إثر إدانته بالتحريض على المشاركة في إثارة الشغب. وأدين المتهم بالتحريض والمشاركة في التجمعات التخريبية التي حدثت في محافظة القطيف عدة مرات، وترديد العبارات المناوئة للدولة وحكامها، وقيامه بنشر مواعيد إقامتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبرنامج ال"واتس أب"، وانضمامه لمجموعة من المطلوبين أمنياً المعلن عن بعضهم في وسائل الإعلام ومثيري الشغب ببرنامج (زيلو) الصوتي (يتم تحميله على الهواتف الذكية) بغرض تبادل المعلومات في حال وجود مركبات يعتقد أنها تابعة للأجهزة الأمنية وذلك لتنبيه المطلوبين أمنياً لأخذ الحيطة. وثبت تستره على عدد من المطلوبين أمنياً ودعمهم، وحضوره لاجتماعاتهم ومساعدتهم في تنقلاتهم من موقع لآخر، وتأمينه لتنقلات بعضهم باستخدام سيارته الخاصة والمسجلة باسم أخيه، وتوفير شريحتي اتصال بناء على طلب من اثنين من المطلوبين ودفع قيمتها، وقيامه بتسليم إحدى الشريحتين لأحد المطلوبين واستلامه لقيمتها. وقررت المحكمة حبسه 17 سنة اعتباراً من تاريخ إيقافه منها خمس سنوات استناداً إلى نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، وخمس سنوات استناداً إلى نظام مكافحة غسل الأموال، وتغريمه مئة ألف ريال استناداً إلى ذات النظام، ومنعه من السفر مدة مماثلة لفترة سجنه بعد انتهاء محكوميته. وبعرض الحكم على أطراف القضية قرر المدعي العام والمتهم عدم القناعة، وتم إفهامهما أن موعد تقديم الاعتراض على الحكم يكون خلال ثلاثين يوماً من الموعد المحدد لاستلام صك الحكم، وإذا مضت المدة ولم يقدم أي منهما اعتراضه خلالها فسوف ترفع القضية إلى محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لتدقيق الحكم بدونها.