×
محافظة القصيم

سقوط وافد آسيوي من ارتفاع شاهق بعقلة الصقور

صورة الخبر

أكد رئيس الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة هادي البحرة أن المعارضة بشقيها السياسي والعسكري تعول على الاجتماع الذي تستضيفه المملكة اليوم في جدة، للتخلص من إرهابيي النظام السوري وكذلك إرهاب داعش معا، وقال البحرة في تصريح لـ«عكاظ» أمس، إن للإرهاب في سوريا وجهين، الأول يتمثل في التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش والثاني، يتمثل بنظام بشار الأسد القاتل، الذي لا يقل خطورة عن تنظيم داعش من حيث الهمجية والإجرام، معتبرا أن هذا الاجتماع محطة انعطاف بالنسبة للأزمة السورية والمنطقة باعتبارها أحد مسارح العمليات لضرب داعش، فضلا عن العراق. ولفت البحرة، إلى أن داعش كانت وما تزال حليف للنظام السوري، ضد الثوار الذين يقاتلون من أجل بناء سوريا الديمقراطية الحديثة، داعيا إلى التخلص من الطرفين، باعتبارهما سبب مأساة الشعب السوري على مدار أربع سنوات، مشيرا إلى أن تجاهل الأزمة السورية من المجتمع الدولي فاقم وجود التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية. وأوضح أن الثوار هم أول من حملوا السلاح ضد تنظيم داعش، في الوقت الذي كان النظام يرمي البراميل المتفجرة على حلب وبقية المدن السورية، مستهدفا الثوار والمدنيين، ويتغاضى عن مقرات داعش في ريف حلب والرقة. وأكد عزم الثوار على مواجهة داعش في حال توفر السلام اللازم والكافي لهذه المواجهة، مشيرا إلى أن جبهة ثوار سوريا أعلنت منذ يومين الزحف إلى مقرات داعش وجهزت من أجل ذلك أرتالا عسكرية، مؤكدا استعداد الائتلاف للمساهمة في الحرب ضد الإرهاب. ونوه البحرة، إلى أن الشعب السوري انتفض ضد الطغيان والديكتاتورية، ودفع من أجل ذلك دما ثمينا للتخلص من حكم الطغاة، لذا سيكون السوريون في مقدمة من يحارب الإرهاب، داعيا التحالف الذي تعتزم الولايات المتحدة تشييده إلى عدم التعامل مع الأسد، لأنه جزء من الإرهاب، وهو المسؤول الأول عن وجوده في سوريا. وأشار البحرة إلى أن الاجتماع الذي تستضيفه المملكة اليوم، ويضم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وكلا من مصر والأردن وتركيا وبمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية، ما هو إلا دليل واضح يعكس حرص المملكة على اجتثاث كل التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة. وبين أن الدول المجتمعة في جدة، معظمها من منظومة أصدقاء الشعب السوري، وفي مقدمتها المملكة، لذا ستكون قراراتها محط ترحيب من الائتلاف، في إطار التخلص من إرهاب داعش والنظام، معتبرا أن اجتماع هذه الدول سيضع المنطقة على جادة الصواب. وثمن البحرة، الجهود التي تقدمها المملكة من أجل محاربة الإرهاب ودعم الشعب السوري، قائلا: إن الاستجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هي السبيل الوحيد للقضاء على التنظيمات الإرهابية والتخلص من الفكر المتطرف، المهدد لجميع دول المنطقة، بل العالم.