أعلن البيت الأبيض، الأربعاء (10 سبتمبر 2014)، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اتصل هاتفيًّا بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قبيل إعلان استراتيجيته لمحاربة تنظيم "داعش"، وفقا لـ "العربية. نت". ويُنتظَر أن يعلن أوباما في خطاب، الأربعاء، أطرًا استراتيجيةً ذات محاور متعددة، دبلوماسية وعسكرية وسياسية، لمواجهة تنظيم "داعش"، وسط اتهامات لإدارته بعدم الوضوح وافتقاد خطة معينة. ويبدأ وزير الخارجية جون كيري، جولة في الشرق الأوسط تضم المملكة والأردن لحشد التأييد لخطة الرئيس. يُذكَر أن 67% من الأمريكيين يرون -حسب آخر استطلاعات للرأي- أن الرئيس الأمريكي لا يملك استراتيجية لمواجهة تنظيم "داعش"؛ لذا فعلى الرئيس إقناع شعبِه قبل حلفائه بأنه يمتلك الخطّة للحد من امتداد "داعش"، ومن ثم إضعافه والقضاء عليه. وقال وزير الخارجية جون كيري: "المعركة طويلة الأمد، وقد تستغرق ثلاثة أعوام"، بمعنى آخر، فإن قتال التنظيم سيستمر إلى عهد الرئيس المقبل. وتعتمد خطة أوباما على "دعم الحكومة العراقية الجديدة، ومن ثم تقديم مساعدات عسكرية وتدريب للجيش العراقي، كما عناصر البيشمركة، ودعم القبائل السنية في الأنبار لمواجهة (داعش)، وبناء تحالفات إقليمية مع الدول العربية، وعلى رأسها السعودية والأردن، وتحالفات دولية تضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأستراليا ودولاً أخرى، وكذلك دعم المعارضة السورية المعتدلة".