×
محافظة المدينة المنورة

مواطن يناشد “الصحة” لعلاج زوجته من نزيف أصابها إثر عملية قيصرية

صورة الخبر

هافينغتون بوست (ضوء):هل كان يتوقع شيجتاكا كوريتا حين كان يصمم الرموز التعبيرية الأولى أنه كان يضع حجر الأساس لما سيصبح فيما بعد وسيلة التواصل الأسرع نمواً في العالم؟! ربما قام باختيار تصاميمه الأولى بقليل من الحرص. كانت الرموز الأولى التي صممها كوريتا محدودة بشكل غريب، إذ تضمنت الرموز التي بلغ عددها حينها 179 رمزاً على ما لا يقل عن 5 أشكال تمثل مراحل القمر، و3 أشكال لساعات (ساعة يد، وساعة حائط، وساعة رملية)، وشكلين لشمسيتين إحداهما مفتوحة والأخرى مغلقة. يُذكر أن أول استخدام للرموز التعبيرية "إيموجيز" كان في الهواتف الخلوية يابانية الصنع في فبراير/شباط 1999. ولم تخضع الرموز الأولى لتنقيحٍ أو إشرافٍ من أي لجنة، بل عكست أولويات وميول كوريتا الشخصية، فقد صمم مجموعة فريدة من الرموز، التي بعكس كل التوقعات، وعلى نحو غريب أثبتت فائدتها عالمياً مع مرور الوقت يوجد الآن أكثر من 1800 رمز تعبيري، وتشير بعض التقديرات إلى أن أكثر من 90% من مستخدمي الإنترنت يستخدمونه، بحسب تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية. http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/057cfd91da8aa6.jpg وصرّح ساتو هايلي (أحد مصممي الرموز التعبيرية في جوجل) بأن استخدام هذه الرسوم التعبيرية بمثابة "تواصل وتجاوز لحدود اللغة"، بل تعدى حواجز اللغات والحدود. ويعتبر البعض الرسوم ما هي إلا "رموز صغيرة بلهاء"، كما صرح جونثان جونز (الناقد الفني) من خلال صحيفة "الغارديان" العام الماضي، إذ ذكر أن هذه الرموز لا تمثل "امتداداً لتقدم البشرية"، بل تعد انحداراً لتطور الجنس البشري. ويضيف جونز أن هذه الرموز تتشابه مع أسلافها كاللغة الهيروغليفية، فمثل هذه اللغات القديمة لم تنتج لنا الإلياذة والأوديسة، إذ إن الكلمات ببساطة أكثر قدرة على التجانس والتكيف، أما الرموز التعبيرية فلا تعد بديلاً عن الكلمات، بل مكملاً للنص كالإيجاز أو الإسهاب والسخرية أو البهج --- أكثر