يبدو أن وزارة الاعلام الكويتية، استجابت للضغوط الكبيرة من شركات الإنتاج التي تقدّمت لتنظيم حفلات غنائية في عيد الأضحى بالكويت، إلاّ أنها وضعت شروطها بأن تكون تلك الحفلات وفقا للضوابط والقوانين المُتبعة في الكويت. ولقد تم الاتفاق رسمياً على تنظيم حفل ساهر للفنانة شيرين عبد الوهاب، سيكون في ثاني أيام عيد الأضحى، تحت رعاية الشيخ الشاعر دعيج الخليفة الصباح وبمشاركة الأصوات الشابة جاسم محمد وشيماء. وحتى الان ستكون ليالي العيد في الكويت عراقية ومصرية وكويتية، بغياب الأغنية الخليجية لأول مرة من حفلات عيد الأضحى في الكويت، إذ ستنظم روتانا من جانبها حفلتين في ثاني وثالث أيام عيد الاضحى، الأولى للفنان نبيل شعيل، وماجد المهندس، وشذى حسون، بينما سيكون في الليلة الثانية كل من: عبدالله الرويشد، ووليد الشامي، ومطرف المطرف. وعلم "سيدتي نت" أنّ ماجد المهندس سيختم الحفلة الأولى، وستقوم شذى حسون بافتتاحها، أما الحفلة الثانية سيختمها الرويشد وسيفتتحها المطرف. ولقد جرت العادة على حضور الأغنية السعودية والقطرية والاماراتية في حفلات الكويت، بيد أن ارتباطات الفنانين وشروطهم حالت دون ذلك، وأبرز المعتذرين كان الفنان عبدالمجيد عبدالله الذي اشترط أن لا يكون جمهور الحفل جالساً على طاولات طعام يتناول العشاء، وأن تكون المقاعد على شكل مدرج، إضافةً إلى شروط أخرى تتعلق بالصوت والإضاءة، بالرغم من رغبته الجامحة إلى لقاء جمهوره في الكويت، كما أكّد للمقربين منه مؤخراً بعد نجاح حفلته الأخيرة في دبي .