كشف مدير مشروع تطوير ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة المهندس مدحت شوقي، انه لم يستلم ريالا واحدا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب حتى يومنا هذا، رغم التعديلات الهندسية التي طلبت منه في المشروع بسبب تقرير الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، والذي اشار الى تطوير انظمة الانارة والصوتيات والخدمات الخاصة باللاعبين والحكام والعيادة الطبية، جاء ذلك بعد الاخطاء التي اكتشفت في التصميم الاساسي للملعب بعدم وجود مداخل ومخارج للاستاد بعد التوسعة وافتقاده للخدمات العامة والمرافق التي تتناسب مع حجم التوسعة الجديدة، إضافة الى أن التصميم يشتمل على خطأ يحرم الجماهير زاوية الرؤية، وتمت الموافقة على هذه التعديلات من قبل الامير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب السابق، والذي اعتمد تكلفة التعديلات الجديدة وفق الجدول الزمني المتفق عليه، موضحا ان الطرف الثاني في العقد الرئاسة العامة لرعاية الشباب لم تف بالتزاماتها تجاه العقد وتوفير المبالغ المالية لانهاء المشروع في الوقت المحدد مسبقا، وظلت الشركة المنفدة للمشروع تدفع مبالغ كبيرة من حسابها الخاص على امل ان تستلم في وقت لاحق ما دفعته الا انه لم يصل خزينة الشركة أي ريال حتى موعد اعداد هذا التقرير، مشددا على انه متى ما توفرت السيولة المالية ستكون خطوات العمل متسارعة لإنهاء المشروع وفق التعديلات الجديدة، رافضا تحديد موعد لتسليم الملعب بشكله الجديد، نافيا في الوقت نفسة هدم الملعب. وأوضح مدير المشروع في ختام حديثه، أن الرئيس العام لرعاية الشباب طلب أن تستلم الشركة البرتغالية المتخصصة في تركيب المظلات والتي عملت في ملعب الملك عبدالله «الجوهرة» أعمال تركيب المظلة في ملعب الامير عبدالله الفيصل بجدة، وبناء عليه تحملنا نحن تكاليف احضار الشركة والتي درست التصاميم الاولية وراجعتها مرارا، مؤكدا بأن العمل يسير على قدم وساق من قبلهم في تركيب المظلة.