×
محافظة المدينة المنورة

الأدلاء تستقبل حجاج المغرب بورود وتمورالمدينة المنورة

صورة الخبر

لم تزل العلاقات المصرية السعودية تتطور وتتجاوز التحديات والمصاعب. راهن الكثيرون على نهاية هذا الحلف القديم بعد ما سمي بـالربيع العربي، حدث تشويش كبير، قنوات تابعة لتيارات متطرفة وجدت في السعودية مشجبا لكل فشل سببه الإخوان ونظامهم السياسي الفاشل، برامج عديدة تسخر من المقدرات الخليجية، وأخرى تمجد وتمد يد العون لإيران التي لا يستفيد منها المجتمع المصري أصلا، فهي لا تستقطب الكوادر والموظفين من المجتمع المصري، وفوق ذلك تمارس العدوان والاستفزاز على تاريخ مصر من خلال الإعلام والممارسات على الأرض، ولا ننس أن إيران هي حامية الإخوان فليس ثمة فرق في المكائن الأيديولوجية وإن اختلفت المحتويات. قبل يومين افتتح وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل المقر الجديد للسفارة السعودية بالقاهرة، وسط حضور المسؤولين، في الافتتاح قال وزير الخارجية سامح شكري، إن الصرح الجديد للسفارة السعودية في القاهرة يمثل رمزا لقوة ومتانة العلاقات بين البلدين وأكد علاقات تاريخية لها إسهامها في تحقيق مصلحة الشعبين، معربا عن تطلعه لاستمرار هذه العلاقات الوطيدة بين القيادتين. تمثل هذا الترابط عبر الدعم الخليجي غير المحدود، والمواقف الملكية السعودية التي أسست لاستقرار مصري يمنح العرب طمأنينة في ظل اضطرابات تجري حول مصر في ليبيا على سبيل المثال وفي فلسطين وسوريا والعراق. الرمزية التي مثلها شموخ مبنى السفارة السعودية تبث رسالة مفادها: مصر والسعودية بينهما تحالف تاريخي لا تهزه أعاصير الثورات، ولا صيغ الاضطرابات، ولا رياح الأيديولوجيات. التعاون المتين بين الملك عبدالله والرئيس عبدالفتاح السيسي بدا واضحا وجليا عبر الزيارات بين القيادتين. مصر منا وهي قلب من قلوب الخليج، ولئن كان لدول الخليج مواقفها تجاه مصر فإن لمصر مواقفها القوية والمصيرية ونتذكر ولا نزال وقفتها الحازمة إبان حرب الخليج. نقلا عن عكاظ