الجزيرة - أحمد القرني: تنظم الأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي خلال الفترة من 14 حتى 25 سبتمبر 2014م برنامج تدريب الترميز الطبي للإصدار العاشر من النسخة الأسترالية وذلك لمقدمي الرعاية الصحية في مختلف التخصصات، وتستمر هذه الدورة لمدة عشرة أيام، حيث تهدف إلى تنمية مهارات الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية في اختيار الرموز الصحيحة للأمراض والإجراءات، مما ينعكس بأثر إيجابي على دقة التوثيق الطبي وبالتالي تحسين جودة الرعاية الصحية وتسريع إجراءات المطالبات والتحصيل في مجال التأمين الطبي والتقليل من رفض المطالبات نظراً للاختيار الخاطئ أو غير الدقيق لرموز الأمراض، كما ينطبق أيضاً على تطوير قدرة الأطباء في شركات التأمين على مراجعة المطالبات وتدقيقها. وأوضح الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع، أن المجلس يعمل على التطوير الدائم لتطبيقات برنامج الترميز الطبي، بما في ذلك التعريف بأهمية الترميز الطبي والفوائد المرجوة منه، من خلال تنظيم المحاضرات العلمية، ورفع مستوى الوعي بأهميته، وتأمين تبادل المعلومات والبيانات بين مقدمي الخدمة الطبية، وتأهيل وإعداد القوى العاملة لصقلها بالمهارات اللازمة في هذا المجال، الذي يعد من أهم نظم تبادل المعلومات التي تبنتها بعض الدول في نظامها الصحي. وأضاف أن المجلس وبدءاً من هذه الدورة سينفذ عدداً من الدورات المتخصصة في الترميز الطبي لمقدمي الرعاية الصحية في مختلف التخصصات، وتنمية مهارات الأطباء في اختيار الرموز الصحيحة للأمراض والإجراءات، والحث على مواكبة كافة المستجدات والارتقاء بأعمالهم وتدريب منسوبيهم على برنامج الترميز الطبي الأسترالي النسخة العاشرة، لتعم الفائدة في تسهيل عملية تصنيف الأمراض والمشاكل الصحية وطرق علاجها. يذكر أن هذا البرنامج التدريبي يشمل عدداً من التخصصات في المجال الصحي ومنها؛ الطب البشري، طب الأسنان، التمريض، الصيدلة، العلوم الطبية التطبيقية، ويحصل المتدرب من خلال البرنامج على شهادة حضور موثقة لـ60 ساعة تدريبية من الأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي إضافةً إلى 15 ساعة تعليماً طبياً مستمراً معتمداً من الهيئة السعودية التخصصات الصحية، ويقدم هذه الدورة مدربون مؤهلون على مستوى عال من التخصص، يتخللها تقديم مجموعة النسخ الأصلية من كتب الترميز الطبي من أستراليا والمعتمدة دولياً في هذا المجال، وكذلك المادة التدريبية للبرنامج على أقراص مدمجة، للاستفادة منها لاحقاً حسب الحاجة، وقد روعي في هذه الدورة الجمع بين الإطار المعرفي والتطبيق العملي، بما يلبي الحاجات التدريبية للمشاركين وما يفيدهم في ممارساتهم الطبية والإدارية.