الأحساء ـ الشرق عقدت جامعة الملك فيصل الاجتماع الدوري الـ (26) للجنة عمداء كليات الطب في المملكة في مبنى المكتبة المركزية في المدينة الجامعية، بحضور 28 عميداً من عمداء كليات الطب بالمملكة الحكومية والأهلية. وأوضح المتحدث الرسمي لجامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الحليبي أن جدول أعمال اللجنة تضمن عدة محاور غنية بالبحث والنقاش وتبادل الأفكار والطروحات التي من شأنها الارتقاء بمستوى التعليم الطبي في المملكة، وذلك في إطار دراسة وتطوير البرامج الطبية المعمول فيها بالمملكة للنهوض بالمستوى العلمي والأكاديمي وتعزيز التعاون مع الجامعات العالمية المرموقة في أبردين وجلاسكو، وأتمتة مقررات كليات الطب والاهتمام بالعمليات الأكاديمية على الأجهزة الذكية. وأضاف «أن جدول الأعمال اشتمل أيضاً على آليات جذب الكفاءات الطبية الوطنية الخبيرة في المملكة والمحافظة عليها، علاوة على صياغة شروط جديدة للحد الأدنى من التعيين على شاغر وظائف الأستاذ المساعد في كليات الطب، كما تمت مناقشة الموضوعات المستقبلية والمتعلقة بمستويات الإنجاز للنظم الدراسية ومؤشرات الأداء القويم لمواكبة التطورات العصرية بغية الوصول للتميز والإبداع، حيث شرع عديد من الجامعات بتطبيق النظم الطبية الدولية الجديدة القائمة على حل المشكلات على غرار ما قامت به جامعة الملك فيصل وأجادت به نحو الأفضل، ومناقشة عديد من القضايا الأكاديمية والمهنية وتطوير الواقع الطبي العلمي ودعم المستشفيات التعليمية الناشئة بالمملكة، كما تمت مناقشة موضوع الحد الأدنى من شروط التعيين على وظيفة أستاذ مساعد في كليات الطب، وتحويل مقررات الكلية إلى برامج حاسوبية ثم تنصيبها على الأجهزة الذكية. من جهته أشاد رئيس لجنة عمداء كليات الطب في المملكة وعميد كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمود بن شاهين الأحول بكلية الطب بجامعة الملك فيصل واصفا إياها بالكلية المتميزة التي تزخر بعديد من المشاريع المهمة، مشيراً سعادته إلى التطور الواضح للبنية التحتية للجامعة، مؤكداً أن هناك توصيات تطويرية تمت من ناحية التعامل ما بين كليات الطب والمستشفيات الجامعية، إضافة إلى كيفية التعامل مع الأطباء المتميزين للعمل في المستشفيات والاستفادة منهم، ناهيك عن تسجيل ملاحظات على كيفية تصميم المستشفيات الجامعية التي تخدم طلاب الطب بأحدث التقنيات الحديثة في التعليم والتعلم، وعرض برنامج تحفيزي للطلاب.