شدد وزير الداخلية الليبي نهاد المشنوق على أنه «لن نسمح لتنيظم (داعش) بالتمدد في لبنان»، معتبرًا أن «كل التطورات التي تحصل هي لصالح لبنان، ونحن لدينا الجهوزية الكاملة للتصدّي لمخطط داعش». وعن قضية المخطوفين العسكريين، أوضح أمس أنه «لبنان لم يختر دولة قطر للتفاوض مع الإرهابيين، بل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام أجرى اتصالات بعدة دول، البعض منها أبدت استعدادها للمساعدة، والبعض الآخر أبدى تعاطفه فقط»، وقال: «لا أعتقد أن هناك وفدًا قطريًّا في لبنان، بل اتصالات فقط». ورأى أنه «من الضرورة إبعاد النازحين السوريين عن عرسال، ونقلهم إلى نقطة محددة في الداخل اللبناني، أو أي مكان آخر»، معتبرًا أن «إقفال الحدود مسؤولية كل اللبنانيين»، وقال: «إذا وجدنا أن هناك أي خلل أمني مع تزايد عدد النازحين سأطرح في مجلس الوزراء إغلاق الحدود مع سوريا». ولفت وزير العدل أشرف ريفي وخلال تقديم واجب العزاء لعائلة الجندي علي السيد في بلدة فنيدق الذي ذبحه داعش قبل أيام، إلى أننا في محنة كبرى، وأمام قضية كبيرة وصعبة. وقال: «وحدتنا هي السبيل الوحيد للانتصار، وأن التفرقة هي السبيل للانحدار والخسارة الكبرى».