سجلت الأسهم السعودية أداء قويا خلال تدولات الأسبوع الماضي بعد أسبوعين من التراجع الحاد الذي لكنه لم يؤثر جوهريا في توقعات المتعاملين ليعودوا إلى الشراء، وذلك بعدما وصلت الأسعار إلى مستويات مغرية خاصة مع اقتراب إعلان النتائج المالية للربع الثالث. واستطاعت السوق أن تحافظ على معظم أرباحها تقريبا، مرتفعة بنسبة 3.4 في المائة، وهو أفضل أداء أسبوعي منذ 14 شهرا. ورغم الأداء الإيجابي، إلا أن قيم التداول لم ترتفع ليظهر نوع من الإحجام من قبل بعض المتعاملين من الدخول في السوق، لكن مواصلة نمو المؤشر ستحفز المحجمين عن التداول بالدخول والاستفادة من الفرصة، خاصة أن بعض الأسهم لا تزال عند أدنى مستوياتها منذ أعوام. ومن المتوقع أن يواجه المؤشر العام للسوق في الأسبوع المقبل منطقة مقاومة مهمة عند 7940 حتى 8000 نقطة، التي بتجاوزها سيصل المؤشر بسهولة إلى مستويات 8200 نقطة التي تراجع من عندها بشكل حاد في الفترة الماضية، أما منطقة 7580 نقطة فستكون مستوى دعم مهم للمؤشر في الأسبوع. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر جلسته الأسبوعية عند 7634 نقطة، محققا أدنى نقطة في الأسبوع عند 7569 نقطة خاسرا 0.85 في المائة، لكنه عاد معوّضا خسائره لتبلغ ذروة المكاسب 3.5 في المائة عند 7903 نقطة، وأنهى جلسته الأسبوعية عند 7893 نقطة بمكاسب 259 نقطة بنسبة 3.4 في المائة. وتراجعت قيم التداول 2.4 في المائة معادلة 726 مليون، لتصل قيم التداول الأسبوعية إلى 29.5 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 52.4 ألف ريال، وزادت الأسهم المتداولة 12 في المائة معادلة 147 مليون سهم لتصل الأسهم المتداولة إلى 1.2 مليار سهم وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 4.2 في المائة، وتراجعت الصفقات 7 في المائة لتصل إلى 562 ألف صفقة. أداء القطاعات ارتفعت جميع القطاعات تصدّرها قطاع التطوير العقاري بنسبة 7.3 في المائة، يليه قطاعا الاستثمار المتعدد والفنادق والسياحة بنسبة 7.06 في المائة، وحل ثالثا النقل بنسبة 6.5 في المائة. وكان الأقل ارتفاعا قطاع الطاقة بنسبة 0.71 في المائة. أما الأعلى استحواذا على السيولة فقطاع التأمين بنسبة 22 في المائة وتداولات 6.5 مليار ريال يليه التطوير العقاري بنسبة 18 في المائة وتداولات 5.3 مليار ريال، وثالثا البتروكيماويات بنسبة 11 في المائة وتداولات 3.2 مليار ريال. والأعلى تدويرا للأسهم الحرة قطاع التأمين بنسبة 30 في المائة، يليه قطاع التطوير العقاري بنسبة 19 في المائة، وحل ثالثا قطاع النقل بنسبة 16 في المائة. أما الأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة قطاع المصارف بمعدل 94 ألف ريال، يليه قطاع التطوير العقاري بمعدل 92 ألف ريال، وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات بمعدل 81 ألف ريال. أداء الأسهم تم تداول 157 سهما في السوق، ارتفع 150 سهما مقابل انخفاض ستة أسهم بينما أغلق سهم واحد دون تغير سعري، وتصدر الأسهم المرتفعة الفنادق بنسبة 24 في المائة مغلقا عند 38.50 ريال، يليه سهم ميد غلف بنسبة 20 في المائة مغلقا عند 28.50 ريال، وحل ثالثا سهم النقل الجماعي بنسبة 19 في المائة مغلقا عند 21 ريالا. وتصدّر المتراجعين سهم مبرد بنسبة 17 في المائة مغلقا عند 40.50 ريال، يليه سهم الدرع العربي بنسبة 15 في المائة مغلقا عند 35.70 ريال، وثالثا سهم وفا للتأمين بنسبة 12 في المائة مغلقا عند 60 ريالا. والأعلى استحواذا على السيولة سهم دار الأركان بنسبة 7.7 في المائة وتداولات 2.3 مليار ريال، يليه سهم جزيرة تكافل بنسبة 7.1 في المائة وتداولات 2.1 مليار ريال، وثالثا سهم سابك بنسبة 6.5 في المائة وتداولات 1.9 مليار ريال. والأعلى تدويرا للأسهم الحرة سهم جزيرة تكافل بنسبة 340 في المائة، يليه سهم الدرع العربي بنسبة 105 في المائة، وحل ثالثا سهم أسيج بنسبة 104 في المائة. والأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة سهم سافكو بمعدل 174 ألف ريال، يليه سهم اتحاد الاتصالات بمعدل 166 ألف ريال، وثالثا سهم دار الأركان بمعدل 156 ألف ريال. *وحدة التقارير الاقتصادية