بعد ذلك ألقى صاحب السمو الأمير خالد بن سعود مساعد وزير الخارجية كلمة أكد فيها أن افتتاح هذا الصرح الذي يمثل أكبر مبنى بعثة دبلوماسية سعودية في العالم يعبر عن جانب مما شهدته وتشهده العلاقات الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية بجمهورية مصر العربية منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي حرص على بناء علاقات قوية مع مصر الشقيقة إدراكًا منه لأهميتها الاستراتيجية مرورًا بتوقيع معاهدة الصداقة بين البلدين الشقيقين عام 1926 م. واستعرض سموه مواصفات المبنى الجديد للسفارة، مفيدًا أن مساحته تزيد على 40 ألف متر مربع ، وبتكلفة تقدر بألفين ومئة دولار للمتر المربع الواحد شاملة الأثاث وأحدث التجهيزات المكتبية والفنية والأمنية . وقال سموه :" إن المبنى الجديد يضم أكثر من 250 موظفًا يقدمون وبكل يسر وسهولة خدماتهم لأكثر من مليون حاج ومعتمر وزائر مصري سنويًا، وحوالي المليونين من الأشقاء المصريين المقيمين في المملكة ، إضافة إلى مايزيد على المليون مواطن سعودي بين زائر ومقيم في جمهورية مصر العربية "، مثنيًا على الجهود التي قدمها معالي السفير أحمد قطان والسفراء السابقون لإقامة هذا المبنى. عقب ذلك ألقى معالي وزير الخارجية المصري كلمة عبّر فيها عن سعادته بالمشاركة في افتتاح المبنى الذي يعبّر عن قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين. وأشاد معاليه بما رآه من براعة في تصميم هذا المبنى الذي يمثل قلعة حضارية عصرية حديثة. // انتهى // 14:08 ت م تغريد